"حوارات مع الإنسان واستشارات قانونية".. جوانب من مستقبل الذكاء الاصطناعي
المهندس حاتم عبد الله
قال المهندس المصري حاتم عبدالله الذي يعمل منذ 11 عامًا مطورًا في مركز أبحاث بشركة مايكروسوفت بميونخ، إن الإنترنت يحتوي على برامج حماية تضمن عدم وجود أي تواصل غير مرغوب فيه مع الأطفال، ويضمن قدرًا كبيرًا من الأمان لهم.
وأضاف عبدالله خلال حواره مع أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "dmc"، أنه يمكن ضمان الخصوصية عبر الإنترنت من خلال القوانين، حيث لا يمكن لأحد أن يستغل المعلومات الشخصية إلا بإذن من صاحبها، وإذ طلب حذفها، مشيرًا إلى أن المستقبل سيكون لمحركات البحث: "محرك البحث لن يحصل على المعلومة فقط، لكنه قد يتخذ رد فعل بناء على المعلومات، وسيسمح للمستخدم بأداء مهمة عليها مثل الحجز في الطيران أو في مطعم، وستكون هذه الأمور كلها جزءًا من نتائج البحث".
وتابع: "محركات البحث ستستطيع أن تفهم الأسئلة والأجوبة، بحيث يمكن للمستخدم أن يرسل جملة بحث عن طريق سؤال بالصوت إلى الجهاز ويرد الجهاز بالمعلومة، كما يمكن إدارة حوار بين الجهاز والإنسان، حيث يمكن استخدام محركات البحث بتقنية الأمر بدلًا من البحث، مثل السؤال عن آخر الأبحاث في مجال معين، عندها يجيب محرك البحث بآخر بحث، وسيتمكن الباحث من سؤال جهة البحث على الإنترنت".
ولفت، إلى أن الروبوتات باتت تستخدم على نطاق واسع: "في ماتشات كرة صغيرة بتتلعب بالروبوتات، وهتقدر تتحرك بعد كده بمرونة وسرعة أكتر من الإنسان".
وأشار، إلى أن الروبوتات ستتمكن من منح الاستشارات القانونية، حيث يستطيع إجراء مسح حول الشيء المطلوب: "لكن محدش هيعرف معلومة عنك غير اللي انت هتسمح له بيها".
وحول تطبيقات الحصول على بصمة الأوجه، قال: "وانت داخل بتسمح إن التطبيق ياخد صورتك ويحللها ويغير فيها، وفي أغلب التطبيقات دي من حقها التعامل مع الصورة ومنها تقدر تعرف خصائص ومعلومات تانية زي السن والعرق عن مستخدم التطبيق، وأنا لا أفضل التعامل مع التطبيقات دي دون الاطلاع على بقية بنود الاتفاق".