لم يكد الجدل ينتهي حول عقد إحدى الفتيات جلسة تصوير أثناء تناول العسل الأبيض، إلا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لفتاة تضع لحمة نيئة في فمها، مصحوبة بتعليق: "يلا يا جماعة نعتذر للبنت بتاعت العسل".
ورغم ردود الأفعال المتباينة تجاه فتاة اللحمة النيئة، إلا أن الكثير لا يعلم أنها تعود إلى جلسة تصوير في عام 2017، بالتزامن مع عيد احتفالات عيد الأضحى، وأحدثت ضجة أيضا وقتها، وتواصلت "الوطن" مع صاحب الفكرة الغريبة ومصورها، وأوضح أن القصة بدأت عندما طلبت منه خبيرة تجميل بإجراء "فوتوسيشن" لموديل نفذت لها مكياج مناسب للاحتفال بالعيد، ومن هنا استغل المناسبة وقرر أن تكون اللحمة النيئة بطلة الصور.
وسبب ظهور "فوتوسيشن اللحمة" مرة أخرى بعد مرور نحو 4 أعوام، هو ظهور "موديل" في جلسة تصوير، بحجاب أبيض فضفاض، تتناول عسل النحل، بيديها دون استخدام ملعقة، مع تعمد وضع قطرات العسل على شفتيها ووجها، ما أثار موجة من السخرية والغضب، بل والانتقادات اللاذعة لها وللمصور.
ويؤكد المصور محمود الخواجة صاحب فكرة جلسة تصوير "اللحمة النيئة"، إنه لم يكن يهدف إلى إثارة الجدل، موضحا: " إحنا مانقصدش أي حاجة غير دمج الشغل مع المناسبة، بس اللحمة مش حقيقية، هي مأكلتش لحمة نيّة دي مزيفة من بره مصر، لكن مع برنامج (فوتو شوب)، عدلنا لونها عشان تظهر وكأنها طبيعية، وبالنسبة لرد فعل الناس فهو كان صعب وفيه كلام جارح، إنما السيشن مافيهوش شيء مسيئ".
وكشفت الموديل "سحر" التي ظهر في الصور لـ"الوطن"إنها وافقت على فكرة "فوتوسيشن اللحمة" لاختلافها عن السائد، وارتباطها بعيد الأضحى، مضيفة أن "الصدمة كانت في رد الفعل غير المتوقع والمسيئ لشخصي وأهلي، والفكرة ممكن ماتعجبش ناس كتير وده كان متوقع، بس مش بالطريقة دي والأسلوب ده".
تعليقات الفيسبوك