"إدريس" يكشف سر الشفرة النوبية في حرب أكتوبر: السادات هددني
أحمد إدريس النوبي
قال العريف أحمد إدريس النوبي، إنه تطوع في الجيش عام 1954 كجندي في قوات حرس الحدود، وعند خدمته في الجيش عام 1971 سمع الرئيس أنور السادات يتحدث عن شفرة، فعرض عليه استخدام اللغة النوبية التي لا يعرفها أحد غير النوبيين.
وأضاف "النوبي" في التغطية المستمرة لقناة الحياة، وتقدمها الإعلامية لبنى عسل، أنه طلب من السادات أن يجري الاستعانة بالنوبيين الذي تربوا في بلاد النوبة القديمة، موضحًا أن الأمر سر قائلا "استخدام اللغة النوبية ده سر طلع لو هحاكمك" وبالفعل لم يعرف هذا السر سوى 5 أفراد فقط في الجيش المصري.
وأعلن "النوبي" أنه جرى القبض عليه ووضع الكلبشات في يديه من أجل أن يكون الأمر طبيعي، وجرى نقله إلى قيادة الجيش ليشرف على تنفيذ الشفرة، مستعينا بأفراد نوبيين تواجدوا في صحراء سيناء، كانت مهمتهم عد عدد المركبات التي تستخدمها قوات العدو الإسرائيلي، وتمت تسمية المحطات في الصحراء بأسماء نوبية وتواجد نوبي مع رئيس العمليات وقائد العمليات وقادة الكتائب وقادة الفصائل، وانسحبوا يوم الجمعة 5 أكتوبر بعد أداء مهامهم وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر.
من جهته، قال اللواء دكتور نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إن عظمة اللغة النوبية في بساطتها، مثل تفجير خط بارليف من خلال خراطيم المياه بعد أن جرى تضخيم قوة وعظمة خط بارليف والترويج إلى أن تدميره يحتاج إلى قنبلة نووية.
وتابع اللواء أنه واجه خلف خطوط العدو موقفًا صعبًا بعد احتياجه لاستخدام الهوائي الذي يحتاج إلى رفعه في الهواء، ولكن لن يتم ذلك حتى لا يكشف العدو مكان المجندين المصريين، لذلك قام بفرد الهوائي على الأرض وغطى السلك برمال حتى لا يراه العدو ونجح الاتصال وكان قويا جدًا.