انحسار البانرات الدعائية بالفيوم ومرشحة القائمة: "السوشيال ميديا أسرع"
انحسار البانرات الدعائية ومرشحة القائمة " السوشيال ميديا أسرع"
تشهد شوارع الفيوم، ندرة في "بانرات" الدعاية لمرشحي مجلس النواب 2020، مقارنة بالأعوام الماضية؛ فميدان السواقي الذي كان قديمًا يمتلأ بها، لدرجة أنّها تعلق أمام بعضها البعض من كثرتها، أصبح خاليًا إلا من عدد محدود منها، بالإضافة إلى شارع البحر، الذي كان يتنافس مرشحي البرلمان، على الحصول على مكان فيه، من أجل وضع بناراتهم الدعائية؛ نظرًا لكونها الأكثر زحامًا بالمحافظة.
وقالت الدكتورة ميرفت عبدالعظيم، مرشحة القائمة الوطنية "من أجل مصر" عن مقعد المرأة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إنّ السوشيال ميديا أصبحت الأسهل والأسرع في الوصول للمواطنين، مشيرة إلى أن كل مرشح لديه صفحة باسمه على "الفيس بوك"، يبنشر لقاءاته مع المواطنين ومؤتمراته عليها، كما أنّه يتواصل معهم في جميع أنحاء دائرته بسهولة، بدلًا من الجولات في كل المراكز للمواطنين.
وأشارت ميرفت عبدالعظيم، إلى أنّ النائب بعد ذلك يمكنه معرفة مشاكل أهالي دائرته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وتويتر"، خصوصًا أنهما أصبحا وسيلتا التواصل الأسرع حاليًا، وأي مشكلة في أي مكان تنشر وتداول بسرعة البرق عبر "الفيسبوك" تحديدًا.
ونوهت مرشحة النواب، إلى أنّ "الفيس بوك" لا يتكلف شئ للنشر عليه؛ فالتعامل عليه مجاني، بخلاف البانرات التي تتكلف آلاف الجنيهات، وتوضع أيام قليلة خلال فترة الدعاية فقط، ثم يتم إلقائها بعد ذلك، متابعة: "أمّا صفحات الفيسبوك يتم التواصل عليها خلال فترة الدعاية وحتى بعد نجاح المرشح، حيث يكون هناك تواصل دائم بين المرشح وبين أهالي دائرته بسهولة ويسر".
وعللت ميرفت عبدالعظيم، قلة البانرات المُعلقة بالشوارع؛ لكوننا في بداية أيام الدعاية، مُؤكدة أنها قد تزداد بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، وكلما اقتربت الانتخابات، مشيرة إلى أنها ستزداد بشكل أكبر في القرى النائية، التي يصعب على المرشحين الوصول إليها.