"الدفاع البريطانية" تؤجل الكشف عن ملف "الأجسام الطائرة" إلى 2027
أجسام طائرة
أجلت السلطات البريطانية رفع الحظر عن عدد من الصور المذهلة لأجسام طائرة غريبة حلقت فوق اسكتلندا عام 1990، والذي كان من المقرر أن تعرض في يناير الماضي.
وقامت وزارة الدفاع البريطانية بتأجيل الأمر حتى عام 2027 دون تفسير، الأمر الذي أثار خبراء الأجسام الطائرة بالصدمة، خاصة أنهم كانوا يتوقعون الكشف عن الملف هذا العام، وفقا لصحيفة "الصن" البريطانية، السبت.
وكان اثنان من المتنزهين قد التقطا الصور في قرية كلفين المرتفعة وسط اسكتلندا.
وقال الاثنان في حينها إنهما شاهدا مركبة معدنية غريبة الشكل، إذ كانت تشبه الماسة لنحو 10 دقائق، قبل أن تغادر سماء المنطقة بصورة عمودية.
وزعما بأنهما شاهدا أيضا طائرات عسكرية في المنطقة.
وفي وقت لاحق، عملت السلطات البريطانية على جمع الأدلة التي تظهر تلك المركبة، بما فيها الصور الملونة التي التقطها المتنزهون.
وعمل خبراء الأجسام الطائرة على رسم صورة تقريبية لذلك الجسم الغريب الذي حلق في سماء اسكتلندا.
وقال الخبير، نيك بوب، الذي ساهم في رسم الصورة إنه على الرغم من التحقيق المكثف، لم نصل إلى تفسير مقنع بشأن ما حدث في تلك القرية.
وأضاف أن الأمر محبط للغاية، لكون حادثة قرية كلفين من أكثر حوادث الأجسام الطائرة إثارة.
وبموجب قاعدة الثلاثين عاما، التي تعمل بها وزارة الدفاع البريطانية، كان من المفترض ان يتم الأفراج عن الوثائق في الأول من يناير 2020، وهو ما لم يحدث.
كشفت وثيقة بريطانية رفعت عنها السرية، في 2018، أن عملاء سعوا جاهدين طيلة خمسين عام، للوصول إلى أدلة متصلة بأطباق طائرة أو الإمساك بها، للاستفادة منها في صناعة أسلحة "خارقة". وتعد الوثيقة التي رفعت عنها السرية وهي بعنوان "ظواهر جوية مجهولة الهوية"، واحدة من بين ثلاث أخرى لوزارة الدفاع البريطانية تقع في قرابة ألف صفحة.
ووفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الوثيقة أشارت إلى تخصيص بريطانيا بين عامي 1947 و1997 لمكتبين متخصصين بنشاطات الأطباق الطائرة، وأغلقتهما في نهاية المطاف بعدما تبين لها أن الجهد المبذول قد يصرفها عن مهمات أخرى أكثر أهمية.