بريد هيلاري كلينتون يفضح مشروع الإخوان: من خيرت الشاطر إلى عزمي بشارة
الإرهابي خيرت الشاطر
ظهر الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية، منذ إطاحة الشعب المصري بها في ثورة 30 يونيو، فجرائم القتل والعنف والدمار التي اقترفوها، وصْمت بتاريخهم الذي هو الآخر ملىء بجرائمهم الدموية.
ومنذ ساعات، ظهرت مفاجآت جديدة أربكت تنظيم الجماعة، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع السرية عن قضية رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، التي كشفت أسرار العلاقات بين أوباما وهيلاري، وكل من قطر وجماعة الإخوان، بهدف نشر الفوضى في الشرق الأوسط.
وأكدت التسريبات أنه بعد وصول الإخوان للحكم، كان الحديث عن اتفاق مع الإخوان وخيرت الشاطر، بضخ 100 مليون دولار، لإنشاء مؤسسة إعلامية تقودها جماعة الإخوان في المنطقة، وبرعاية هيلاري والإدارة الأمريكية.
وأوضحت أن تلك المؤسسة، كان سيديرها وضاح خنفرالمدير العام السابق لقناة الجزيرة، ويكون مسئولا عن مجلس الإدارة داخل تلك المؤسسة رجل الأعمال خيرت الشاطر عضو الجماعة ومكتب الإرشاد، كما ستكون القناة بتمويل قطري.
وقبل إعلان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الخاصة بفضيحة البريد الإلكترونى الخاصة بهيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كان ظهر فى عام 2016، تسريبات البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، وتم التحقيق معها لاستخدامها بريدا شخصيا خلال إدارتها مهام منصبها أثناء توليها وزارة الخارجية الأمريكية.
وتناولت وسائل الإعلام الإمريكية، بعضا من الرسائل المسربة، والتي كشفت أسرار العلاقات التي جمعت بين الرئيس الأمريكي السابق أوباما وهيلاري، وكل من قطر وجماعة الإخوان الإرهابية، ووفقا لنص التسريبات، فإن قناة الجزيرة لعبت دورا رئيسيا في مخطط الفوضى بالشرق الأوسط، حيث أكدت الوثائق أن هيلاري كلينتون عقدت اجتماعا في فندق فور سيزونز مع وضاح خنفر مدير القناة الأسبق، وتوني بورمان المدير العام لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.
وأكدت تسريبات هلاري كلينتون، ما كشفه تقرير الأمن القومي المصري في يناير 2014، عن خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان قبل وصول "الجماعة" لحكم مصر، بعد الكشف عن 37 رسالة من وإلى "إيميل" خيرت الشاطر، تكشف "عورات" رجل الجماعة، وعمله المستمر ضد مصلحة مصر.
وببيان محتوى الرسائل وتفريغها، والرسائل الواردة إليها والصادرة منها وجهة الإرسال وتاريخه، كشف البيان أن الرسائل تتضمن مواد تنظيمية، بشأن السعى لدى دولة أجنبية أو لدى هيئة أو منظمة أو جماعة مقرها خارج البلاد والتخابر معها، أو مع أحد ممن يعملون لمصلحة إحداها.
وجميع الرسائل أكدت ارتباط خيرت الشاطر بصفته التنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد بالعناصر القيادية بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين بالخارج، وكشفت أيضا عن وجود اتصالات وعلاقات بين عناصر قيادية بجماعة الإخوان المسلمين بالبلاد بالمنظمات الأجنبية بالخارج.
وبعد حبس خيرت الشاطر، انتقل الملف للإرهابي عزمي بشارة، مستشار تميم بن حمد أمير تنظيم الحمدين الحالي بقطر، ويعد بشارة المحرك الأساسي لقنوات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، التي يسعى من خلالها لنشر الفوضى وعدم الاستقرار، ليس فقط في مصر، ولكن في معظم الدول العربية، تنفيذا للمخططات القطرية التي تدعمه بأموال طائلة، في سبيل تفعيل أجندتها التخريبية في المنطقة.
ولعب الإرهابي عزمي بشارة، دورا رئيسيا في إشعال ثورات دول الخريف العربي، عن طريق قناتي الجزيرة والعربي الإرهابيتين، ويعد عزمي إحدى أذرع النظام القطري الأساسية المتسببة في تأجيج الأوضاع داخل الدول العربية، وإشعال الفتن ونشر الدمار بها، ووكلت له هذه المهمة منذ عام 2008 بعد استقباله في قطر هو وأسرته.