خطاط
سجّل الطلب على شركات الأمن والحراسة والخطاطين، تراجعا كبيرا في الانتخابات البرلمانية الحالية، بعد أن كان لهما نصيب الأسد في الانتخابات البرلمانية السابقة.
وقال اللواء عادل عمارة، رئيس شعبة الأمن والحراسة بغرفة القاهرة، إن تراجع شركات الأمن والحراسة في الانتخابات البرلمانية، جاء بسبب طبيعة الانتخابات الحالية، مما قلل بشكل كبير من الاستعانة بهم، بعد أن كانت هذه الشركات تتولى تأمين المرشحين في الانتخابات السابقة، نظرا لأعمال البلطجة.
في سياق آخر، قال أحمد التوني، خطاط لـ"الوطن"، إن سوق الخطاطة تراجع منذ عام 2014، واختفت اللافتات القماش نهائيا من الوجود؛ بسبب ارتفاع سعرها والتطور التنكولوجي؛ إذ استبدلت الخطاطين بشركات الطباعة، واحتلت الطباعة سوق الانتخابات، الذين يستهدفهم المرشحين حتى فى القرى والنجوع .
وأشار "التوني"، إلى أن متر الطباعة لا يتجاوز الـ50جنيه، مقابل 200 للمتر المكتوب، لافتا إلى أن عدد كبير من الخطاطين تكبدوا خسائر كبيرة؛ نتيجة تراجع الطلب، وبدأو فى امتهان أعمال أخرى: "الله يرحمك يا فرشة"، وبذلك خرجنا من السباق الانتخابي.
وأضاف الخطاط، أن الأخطاء الاملائية، وانتشار اللهجة العامية سمة غالبه على سوق الإعلان في مصر، إذ أصبح الناس أكتر تفاعلا معها، لاتسامها بالطابع الخفيف.
وكان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لاشين إبراهيم، أعلن عن تنظيم الانتخابات البرلمانية في مصر، يومي 24 و25 أكتوبر المقبلين، أما الاقتراع في الخارج سيتم أيام الأربعاء والخميس والجمعة 21 و22 و23 أكتوبر المقبل، على أن يتم إعلان النتيجة الخاصة بالمرحلة الأولى، في موعد أقصاه 1 نوفمبر 2020.
تعليقات الفيسبوك