حرب "اللافتات" والشائعات تشتعل في «الصف» بين أنصار المرشحين
كثرة المرشحين ترجح «الإعادة» بسبب «التفتيت».. والكلمة الأخيرة للعائلات
الصف
اشتعلت حدة المنافسة بين المرشحين للانتخابات البرلمانية لعام 2020، بمركز الصف مع قرب الانتخابات والتى تفصلنا عنها أيام قليلة.
وتتسم انتخابات دائرة الصف دائما بالعصبيات والقبليات، وهو الأمر الذى أدى لوقوع عدد من المناوشات بين أنصار المرشحين خلال الفترة الماضية، بسبب الشكاوى من قطع بعض اللافتات ووقوعها أو اختفائها من المكان تماما، إلا أن ذلك لم يؤثر بشكل كبير على سير العملية الانتخابية التى تسير وفق الجدول الزمنى لكل مرشح.
جدير بالذكر أن عدد من يستحقون التصويت في الدائرة يبلغ 190200 ناخب، بحسب آخر تعداد للكتلة الانتخابية فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ومخصص لها مقعد واحد.
ويظهر لكل قرية أكثر من مرشح، كما يقول أحمد أبوخضرة أحد المواطنين بالصف، فعلى طول الطريق يمكنك أن ترى على مرمى البصر لافتات انتشرت بكثافة تعلن عن مرشحى الدائرة، فحرب اللافتات الإعلانية للمرشحين تحتدم بشدة كما شكلت الشائعات حربا آخرى تمهيدا للصراع القادم على كرسى البرلمان.
وأشار "أبوخضرة" لـ "الوطن"، إلى أن كثرة المرشحين تنذر بتفتيت الأصوات وتحقيق سيناريو "الإعادة" لامحالة، وهو ما حدث فى انتخابات سابقة، موضحا أن عددا كبيرا من المواطنين يفضل التصويت للفردى بدلا من القائمة، حتى يتمكن الناخب من محاسبة من قام بترشيحه، مؤكداً أن الدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع، والانتخابات حرة وكل المرشحين مصريون وطنيون وذلك لعدم بث الإحباط والإشاعات.
ويقول المواطن "كاسب كاسب"، إن التوجه للتصويت سيكون من نصيب من له رصيد والقادر على تلبية احتياجات دائرة الصف، وللأسف الشديد فإن عددا كبيرا من المرشحين غير مؤهلين لخوض هذه الانتخابات، فمنهم أناس لم نسمع عنهم من قبل ومنهم من يمتهن مهنة توزيع اسطوانات البوتاجاز.
ويشار إلى أن عدد المرشحين فى هذه الدائرة 18 مرشحا.