صور.. الأنبا بولا في مسجد الأحمدي بطنطا بعد صلاة مشايخ الأزهر بالكنيسة
الأنبا بولا في مسجد الأحمدي بطنطا
أجرى الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، زيارة إلى المسجد الأحمدي بطنطا، بعد يومين من اللقاء الذي احتضنته مطرانية طنطا، بعنوان "في حب مصر"، وشارك فيه عدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي.
واللقاء الذي جلس خلاله الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، على منصة واحدة بجوار الدكتور سيف رجب قزامل، رئيس المنظمة الدولية لخريجي الأزهر الشريف والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والشيخ عصام بكر، وكيل منطقة الغربية الأزهرية ونائب رئيس منظمة خريجي الأزهر، والدكتور السيد عبدالمجيد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والدكتور محمد عويس مدير منطقة الوعظ بالغربية، تحدثوا فيه عن دعم أواصر المحبة والإخاء والتعاون المشترك، ومسؤولية دور العبادة في تنمية روح الانتماء.
وفي لفتة على الوحدة الوطنية، حرصت الكنيسة على توفير مكان لصلاة الظهر جماعة لشيوخ الأزهر الشريف داخل مقر مطرانية طنطا، أثناء اللقاء.
والقى الأنبا بولا، كلمة خلال اللقاء بعنون "مصرنا الغالية" تناولت ثلاث محاور: الأول مصر الحضارة متحدثا عن دور مصر الحضاري الريادي منذ فجر التاريخ وريادتها في مجالات كثيرة كالكيمياء والطب والصيدلة والفنون وغيرها، مشيرا إلى أنّ أصل الكثير من العلوم مثل الكيمياء والطب مصري، وتناول المحور الثاني مصر التوحيد واستعرض كيف أنّ مصر منذ العصر الفرعوني وعلى مرّ تاريخها كانت تؤمن بالإله الواحد ذاكرا العديد من الأدلة على ذلك، وتناول المحور الثالث مصر في الكتاب المقدس ومكانتها وأهميتها عن كل بلدان العالم وبالأخص هروب العائلة المقدسة لها.
مطالب بتدريس مادة للأخلاق يشترك في إعدادها قيادات الأزهر والكنيسة
وخرج اللقاء بعدة توصيات، بينها: "تكرار اللقاءات بصورة دورية، تنظيم لقاءات مشتركة على مستوى الأعمار المتعددة والهدف منها ربط أبناء الوطن معا وربط المصريين بمصر، المطالبة بإضافة مادة الأخلاق إلى مادة الدين، يشارك في إعدادها قيادات مسيحية وإسلامية بمرجعية إسلامية ومسيحية، عمل لجان إلكترونية لمخاطبة الشباب والفتيان بروح المبادرة ومن خلال آلياتهم وبلغة تناسبهم"، مناشدة التيارات الدينية بمشاركة إخوتهم فى الوطن مسيحيين ومسلمين في أفراحهم وأتراحهم.