إبراهيم عيسى: النقراشي رفض اعتقال قاتله قبل اغتياله.. وعلَّمه على حساب الدولة
الإعلامي إبراهيم عيسى
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن أفراد جماعة الإخوان المسلمين، يطلقون على مؤسس الجماعة الإرهابية "أستاذ"، رغم أنه مجرد مدرس خط عربي، ولم يكتب حتى ولو كتابا، مشيرا إلى أنه بعد قضية قتل الخازندار، انفلت وحش الإرهاب المتعطش للدماء، وأصبح أعضاء التنظيم الخاص، يقتلون دون أن ترتجف لهم يد.
ولفت عيسى، إلى أنه تم حل الجماعة الإرهابية من رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وبعد 28 يوما فقط، كان "النقراشي" في طريقه إلى مكتبه، أطلق عليه الرصاص في أحد ممرات وزارة الداخلية، شخص يدعى "عبدالمجيد أحمد حسن"، متنكر في زي ضابط، حيث أطلق عليه ثلاث رصاصات في ظهره، مشيرا إلى أن الدم ليس حراما عند الإخوان.
وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة" المذاع على قناة "ON" الفضائية، أنه من الغريب أن البوليس السياسي، كان طلب اعتقال "عبدالمجيد أحمد حسن"، وهو الشخص الذي قتل النقراشي، إلا أن النقراشي رفض طلب الاعتقال، لأن والد هذا الطالب، كان موظفا في وزارة الداخلية ومات فقيرا، فقرر النقراشي تعليم ابنه بالمجان -وحينها كان التعليم ليس مجانيا-.
وتابع الإعلامي، أن أحد قادة الإخوان المسلمين، أكد أن أمر قتل النقراشي كان من قيادة الجماعة الإرهابية، والمجموعة التي قتلته، باتوا طوال الليل يقرأون القرآن، وعملوا "قرعة"، فوقعت على شخص معين، فهنأوه، ولكنه كان قصيرا، فبدلوه بـ"عبدالمجيد أحمد حسن"، إذ لم يفكر للحظة، أن النقراشي علمه على حساب الدولة، مشددا على أن هؤلاء هم نتاج فكر حسن البنا، وهم تربيته بل هم فخر صناعة حسن البنا.
وأشار إلى أنه بعد قتل "النقراشي"، تولى مكانه، إبراهيم باشا عبدالهادي، الذي رفض مقابلة حسن البنا، والأخير حاول كثيرا، موضحا أن "البنا"، لم يكد يستفيق من قرار حل الجماعة، واغتيال "الخازندار"، حتى حاول عناصر الجماعة نسف مكتب النائب العام، وحرق الغرفة الموجود بها ملف أوراق قضية "السيارة الجيب" المدان فيها عناصر من جماعة الإخوان.
وشدد على أن جماعة الإخوان المسلمين، دائما ما يستهدفون مؤسسات الدولة، والجيش والشرطة والعدل، والدم بالنسبة لهم ليس حراما ولا محرما، وكل الدماء حلال لهم.