زائرة صحية ببورسعيد لـ"الوطن": ننظم المقاعد في الفصول على حرف "إكس"
زائرة صحية ببورسعيد
حرصت سهير عاطف صيام، الزائرة الصحية بمدرسة الواصفية الإبتدائية بحى العرب ببورسعيد، على تنفيذ ومتابعة الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كورونا، في أول أيام الدراسة، مشددة على ضرورة تنظيم المقاعد في الفصول على حرف "إكس"؛ للتباعد الاجتماعي.
وستعرضت الزائرة الصحية لـ"الوطن"، الإجراءات التي تقوم بها خلال اليوم الدراسي، قائلة: "بدأت قبل دخول التلاميذ إلى باب المدرسة بتوعية أولياء الأمور، بعدم التكدس أمام الباب، وتثقيفهم صحيا وإرشاديا بالإجراءات الإحترازية، التي يجب عليهم يجب اتخاذها مع أبنائهم في المنزل، وحتى دخول الطلاب إلى المدرسة، وضرورة اصطحاب صابون ومطهر، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات ونشر ملصقات خارج سور المدرسة ليقرأها أولياء الأمور".
وأضافت سهير عاطف: "يأتي دورنا في منع دخول مدرس أو تلميذ بدون الكمامات، وقياس درجة حرارتهم قبل الدخول"، مشيرة إلى أن أحد التلاميذ ظهرت درجة حرارته 37.2، وارتفعت نتيجة "المشوار"، موضحة: "اصطحبته إلى غرفة العزل بالمدرسة، وانتظرت فترة قصيرة حتى استقرت درجة حرارته، وقيستها مرة أخرى، وصعد لفصله".
ونوهت الزائرة، إلى أنه منعت تلميذة من دخول المدرسة مصابة باحتقان بالحلق، يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارتها، وطلبت لها إجازة أسبوع من المدرسة.
واستطردت الزائرلة حديثها: "ثم التأكد خلال طابور الصباح من تباعد الطلاب، وحثهم عبر الميكروفون على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية كاملة، خاصة أننا أمام فيروس يرعب العالم والوقاية منه بطريقة سهلة، وهي الالتزام بالإجراءات الاحترازية"، متابعة: "وخلال فترة الدراسة أتابع التزام الطلاب بارتداء الكمامة داخل الفصول، وكذلك تنظيم المقاعد على حرف إكس للتباعد الاجتماعي، خاصة إذا عطس طفل أو كح لا ينقل لزميله أمامه، ومتابعة تطهير الديسكات ومقاعد الجلوس ومقابض الأبواب وخاصة الحمامات بالكلور المخفف".
وأوضحت الزائرة الصحية: "سنتعب مع التلاميذ، خاصة مرحلة رياض الأطفال التي تحتاج إلى جهد مكثف، لأنهم لا يدركون أهمية هذه الإجراءات الاحترازية والتشديد عليها"، مؤكدة على دور إدارة المدرسة بداية من المدير والمدرسين والإدارين في متابعة هذه الإجراءات بصفة يومية، حتى أن يمن الله علينا بالانتهاء من هذه الجائحة العالمية، وأن يمر العام الدراسي دون ظهور حالات عدوى بفيروس كورونا.