وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي: اللهم احفظ مصر
وزير الأوقاف
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذكرى المولد النبوي الشريف، سائلا الله أن يعيد هذه الأيام المباركة عليه وعلى الشعب المصري كله والإنسانية جمعاء بالخير واليمن والبركة، وأن يحفظ مصرنا العزيزة من كل سوء ومكروه، وأن يسبغ عليها وعلى العالم أجمع نعمة الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان.
وأكد وزير الأوقاف، وقوف الوزارة بكل كوادرها وجميع العاملين بها صفًا واحدًا خلف الرئيس في معركة الوعي وتعزيز الانتماء الوطني وبناء الذاكرة الوطنية الخصبة الواعية.
وأرسل جمعة، برقيات تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والشعب المصري كله، والأمتين العربية والإسلامية، وجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، بهذه الذكرى المجيدة.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الأوقاف أنّه استجابة لما وجّه به الرئيس عبدالفتاح السيسي، من ضرورة نشر الوعي بأهمية الدولة والحفاظ عليها، قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن يكون "مفهوم الوعي ببناء الدولة والحفاظ عليها" أحد أهم البرامج التدريبية الرئيسية لجميع العاملين بالأوقاف، ليكون بداية الدورات نوفمبر المقبل 2020.
يذكر أنّ الوزارة لديها عدة كتب تدور في جملتها حول مفهوم الوعي وبناء الدولة، أهمها "فقه بناء الدول، بناء الوعي، ومشروعية الدولة الوطنية، والدين والدولة".
من ناحية أخرى، يؤدي وزير الأوقاف خطبة الجمعة المقبل 23 أكتوبر، في الخرطوم بدولة السودان، بدعوة من الشيخ نصر الدين مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بدولة السودان الشقيقة، وستكون الخطبة عن نبي الرحمة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله ربه عز وجل رحمة للعالمين، للإنس والجن، للبشر والحجر، للحيوان والجماد، للعالمين أجمعين، حيث يقول الحق سبحانه وتعالي في كتابه العزيز "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
كما يشارك وزير الأوقاف في المؤتمر الدولي الذي تعقده وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان يومي السبت والأحد المقبلين 24 و25 أكتوبر تحت عنوان "الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر"، بما يعني ضرورة التجديد ومراعاة ظروف الواقع في ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف بفهم ثاقب مستنير.
وتأتي كلمة وزير الأوقاف، في الجلسة الافتتاحية العلمية تحت عنوان "حتمية التجديد"، متسقة مع موضوع المؤتمر وضرورة فهم مقاصد النصوص ومراميها ومراعاة فقه الواقع والمتاح وترتيب الأولويات بعيدا عن الجمود عند ظواهر النصوص، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية، في ضوء التفرقة الواضحة المستنيرة بين الثابت والمتغير، فإنزال الثابت منزلة المتغير هدم للثوابت، وإنزال المتغير منزلة الثابت عين الجمود والتشدد والخروج عن جادة الفهم الرشيد المستنير.