تعرف على القائمة الكاملة للمكرمين فى مهرجان الموسيقى العربية الـ29
منهم جمال بخيت والراحل عمار الشريعي والمطربة منى عبدالغني
عمار الشريعي
قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، تكريم 12 شخصية ساهمت فى إثراء الحياة الفنية فى مصر والعالم العربى بتسليمهم أوسكار مهرجان الموسيقى العربية الـ 29 وشهادات التقدير.
المكرمون هم الشاعر بخيت بيومي، عازف الناي الدكتور محمد عبدالنبي، عازف الكمان الدكتور محمود عثمان، المؤلف والموزع الموسيقي وعازف الوتيريات يحيي مهدي، المطرب ماهر العطار، أعضاء فرقة الأصدقاء اسم الموسيقار الراحل عمار الشريعى، المطربة مني عبدالغني، المطرب علاء عبدالخالق، المطربة حنان، الباحثة الدكتورة ماجدة عبدالسميع، عازف الكمان الدكتور محمد قطب، فنان الخط العربى مصطفى عمرى.
بخيت بيومي
بخيت عبدالباري البيومي، من مواليد 12يونية 1942م، قرية كفر الحطبة، مركز شربين- محافظة الدقهلية.
دخل معه "ماسبيرو" لأول مرة لتسجيل أغنية وطنية للمطربة فايدة كامل "تصميم على حمل السلاح" عام1969م أيام حرب الاستنزاف، وفي العام نفسه تم تسجيل أغنية عاطفية للفنانة الكبيرة ليلى مراد "دلونيي المداوية"، ثم أغنية للفنانة صباح "بدوب في هواه"، وأغنيتين للفنانة سعاد محمد "جار الهوى"، و"روحت وقلت عدولي"، وأغنيتين للثلاثي المرح، وأغنية "اسأل مجرب" لمحمد عبد المطلب، وغنت وردة "جيت في وقتك".
أول مسلسل تلفزيوني كتب كلمات أغانيه كان "برج الحظ" شرارة؛ بطولة محمد عوض، وإخراج يحيى العلمي، وألحان منيرمراد.
أول مسلسل إذاعي كتب أغانيه كان "عودة ريا وسكينة"؛ ألحان أحمد صدقي، وغناء شفيق جلال عام 1972م.
أمَّا المسلسلات التي كتب أغانيها للإذاعة والتلفزيون وهي 65 مسلسلًا
الدكتور محمد عبدالنبي شاهين
- حصل على بكالوريوس المعهد العالي للموسيقى العربية تخصص (ناي) عام 1975م.
- حصل على ماجستير في فنون الموسيقى العربية عام 1981م.
-حصل على الدكتوراه في فنون الموسيقى العربية عام 1989م.
- عُيِّن معيدًا بالمعهد العالي للموسيقى العربية عام 1978م.
- عُيِّن مدرسًا مساعدًا بالمعهد العالي للموسيقى العربية عام 1985م.
- عُيِّن مدرسًا بالمعهد العالي للموسيقى العربية عام 1989م.
- عُيِّن أستاذًا مساعدًا بالمعهد العالي للموسيقى العربية عام 1995م.
- عُيِّن أستاذًا بالمعهد العالي للموسيقى العربية عام 2000م.
- عُيِّن رئيسًا لقسم الآلات عام 2003م.
- عُيِّن وكيلًا للمعهد العالي للموسيقى العربية عام 2005م.
- عُيِّن عميدًا للمعهد العالي للموسيقى العربية عام2008م.
- عُيِّن أستاذًا متفرغًا حتى تاريخه.
الدكتور محمود عثمان
- من مواليد القاهرة عام 1954م، بدأ العزف على آلة الكمان في التاسعة من عمره بالمدرسة غير النظامية بالكونسيرفتوار على يد "برنافا" ،"منشة"،"ايراكلي بريدزي"، و"ساروارجانييف".
- شارك في الحياة الموسيقية بكل أشكالها منذ كان صغيرًا؛ حيث بدأ كطفل موهوب ببرامج الأطفال في بداية التلفزيون (جنة الأطفال 1964م) مرورًا بالأوركسترا الخفيفة بدارالأوبرا القديمة مع الراحل د.سيد عوض عام 1970م، ثم سافر وعزف في العديد من الأوركسترات والأوبرا في فيينا، وألمانيا، وإيطاليا.
- سافر إلى فييناعام 1975م، والتحق بالمدرسة العليا للموسيقى، وتتلمذ على يد "ميشيل فريششلاجر".
- سافر إلى ألمانيا عام 1980م؛ليلتحق بورشة العمل الخاصة بعازف الكمان الكبير "مارشنر"بمدينة "فرايبورج"، وفي العام نفسه سافرإلى مدينة "فيرونا"، والتحق بأوركسترا "ارينا دي فيرونا" ولمدة 3 مواسم.
- قرر العودة إلى مصرعام 1985م،ثم بدأ في التدريس كخبير وطني بالكونسيرفتوارعام 1986م حتى عام 1996م.
- عُيِّن أستاذًا غير متفرغٍ بمعهد الموسيقى العربية والكونسيرفتوار منذ عام 1996م، ولمدة 20 عامًا حتى عام2015م؛ حيث تم تعيينه أستاذًا متفرغًا بالكونسيرفتوار.
- شارك في معظم الأنشطة الموسيقية ومجموعة القاهرة لموسيقى الحجرة (1988-1992) وأوركسترا أخناتون (1993-1995)عند افتتاح دار الأوبرا المصرية.
- اختيرعام 1995م ليكون رائدًا لأوركسترا الأوبرا حتى عام 2000م، وقام بكثيرمن الأعمال التي قُدِّمت لأول مرة في مصر (كونشيرتو شوستاكوفيتش الأول عام 1999).
العازف والمؤلف يحيى مهدي
* يحيى محمد حسن مهدي، من مواليد القاهرة عام1980م.
* مؤلف وموزع موسيقي، درس بمعهد الكونسرڤتوار على يد الدكتور أيمن الحنبولي، والدكتور خالد داغر،ورغم دراسته الكلاسيكية فإنه تعلم الموسيقى العربية على يد والده.
* أسهم في تغيير وجهة نظر الموسيقى العربية عن آلة التشيللو وأبعادها،وهو ما جعل للآلة وجودًا فنيًّا ومشاركةً بارزةً في الأعمال الفنية بدور أكبر وأعمق.
* كان له دورٌ كبيرٌ في تغييرتكنيك آلة الڤيولا، وتغيير وجهة نظرالموسيقى عمومًا في دورها؛ حيث كانت هذه الآلة سببًا في نجاح أغانٍ كثيرة.
* شارك في مهرجان الموسيقى العربية كعازف على آلتي الڤيولينة والتشيللو.
ماهر العطار
ماهر محمد محمد أحمد العطار، مطرب وممثل مصري، من مواليد القاهرة 1939م بحي باب الشعرية.
حصل على بكالوريوس التجارة جامعة عين شمس، وبكالوريوس المعهد العالى للموسيقى العربية في آنٍ واحد.
نشأ كغيره من أبناء جيله- على أغاني عمالقة الزمن الجميل، أمثال: أم كلثوم، ومحمد عبدالوهاب، وفريد الأطرش، وغيرهم..
حقق شهرةً كبيرةً في مجال الغناء، من خلال الأغنيات العاطفية والشعبية التي لم ولن ينساها التاريخ على مدى الأجيال؛ لتتجه إليه الأنظار نتيجة النجاح الذي حققه في السينما المصرية؛ حيث بدأ مشواره الفني في أواخر الخمسينيات وهو ابن 19 عامًا.
أول من لحن له الموسيقار محمد الموجي أغنية "بلَّغوه" كلمات الشاعر عبدالعزيز سلام؛ ليتغنَّى بها في فيلم "النغم الحزين" مع الفنانة سامية جمال.
ألف ولحن له عظماء الفن، أمثال: حسن أبو السعود، محمد فوزي، منير مراد، عمار الشريعي، بليغ حمدي، أندريه دايدر، عبدالوهاب محمد، سيد حجاب، صلاح فايز، محمد حمزة، سيد مرسي، إبراهيم رأفت، عبدالعظيم عبدالحق، حلمي أمين، لتصل حصيلة أغانيه إلى ما يقارب الـ500 أغنية تتنوع بين العاطفية والوطنية.
عمــار الشريــعي
ولد في السادس عشر من إبريل عام 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا في صعيد مصر، لأسرة غير موسيقية ميسورة الحال، التحق في الخامسة من عمره بمدرسة خاصة للمكفوفين تسمى "المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين بالقاهرة"، وهي أول مدرسة للمكفوفين بالوطن العربي وفيها تلقى تعليمه.. وفى عام 1967 التحق بكلية الآداب جامعة عين شمس «قسم اللغة الإنجليزية» وتخرج فيها عام 1970.
عام 1974، قدم أول أعماله كمُلحن للإذاعة في مسلسل «الحياة في زجاجات فارغة»، ثم غنت له المطربة «شادية» أغنية (أقوى من الزمن)، وغنّت له المطربة «مها صبري» أغنية (امسكوا الخشب) في حفل عيد ميلاد إذاعة صوت العرب في 4 يوليو 1974.. وفي عام 1975 قام بأول عمل تلفزيوني وهو مسلسل «بنت الأيام» إخراج نور الدمرداش.. وتوالت بعد ذلك المسلسلات التلفزيونية، مثل: السمان والخريف، الأيام، بابا عبده، وغيرها.
كوَّن عمار الشريعي عام 1980 فرقة الأصدقاء، وكانت نقطة مهمة في حياته الفنية، كما التقى -بعد ذلك- المطربة عفاف راضي في ألبوم تضمن أغنيات «بتسأل يا حبيبي، هو الطريق، تاني، وغيرها».
كتب عمار الشريعي الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات التلفزيونية، نذكر منها: الأيام، أوديب، العملاق، هو وهي، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، وغيرها.. كما كتب أيضًا الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام السينمائية، منها: الشك يا حبيبي، حب في الزنزانة، البريء، البداية.. وقد رحل عمار الشريعي في 7 ديسمبر 2012 جرَّاء أزمة صحية في القلب لازمته عامه الأخير كله، ولكنه لا يزال يعيش معنا بأعماله المتميزة والخالدة.