متحدث الرئاسة: أزمة كورونا أثرت بشكل كبير على جهود التكامل القاري
السفير بسام راضي
قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة التنسيقية الأولى بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، عُقدت العام الماضي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لان مصر كانت تترأس الاتحاد الأفريقي آنذاك.
وأضاف راضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، عبر شاشة "MBC مصر"، أن القمة تعقد في منتصف عام رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتكون عبارة عن تنسيق بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية وهي عبارة عن 5 تجمعات رئيسة في القارة، وهي تجمع الساحل والصحراء والتجمع الاقتصادي بوسط القارة، وتجمع الكوميسا، والتجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا وشرق أفريقيا وجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى تجمع اتحاد المغرب العربي.
وتابع، أن هذه التجمعات مهمة جدًا على مستوى أجندة الاندماج الاقتصادي والاندماج القاري، لافتًا إلى أن القمة الثانية التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، كان من المفترض أن تُعقد في منتصف هذا العام بدولة جنوب أفريقيا أو أحد الدول الأفريقية، لكنها تأجلت بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا.
وأوضح، أن أزمة انتشار فيروس كورونا أثرت بشكل كبير على جهود التكامل الاقتصادي والجهود التنموية على مستوى القارة، وبالتالي فإن قمة اليوم ناقشت سبل دعم الدول الأفريقية في موضوع كورونا في التغلب على المعوقات والتحديات والمضي قدما في جهود التكامل وعودتها إلى مسارها الطبيعي.
وأشار، إلى أن مصر لعبت دورًا كبيرًا في دعم القارة في هذه الأزمة، وأعلن الرئيس السيسي في مارس الماضي عبر الفيديو كونفرانس بتخصيص دعم قدره 6 ملايين دولار جرى توجيههم إلى الصندوق الأفريقي لمكافحة كورونا، الذي جرى تدشينه في مارس الماضي، والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والأوبئة.
وشدد، على أن مصر قدمت أطنانا من الأدوية والمستلزمات الطبية وشحنات مكافحة كورونا لنحو 30 دولة على مستوى القارة، وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي ساهمت مصر في إنشاء المنصة الإلكترونية للشراء الموحد للإمداد والتموين الطبي.