في تقرير صادر عن الموقع العالمي الاقتصادي، توقع أن تقوم الآلات بنصف المهمات التي يقوم بها البشر، بحلول عام 2025 مما قد يؤدي إلى زيادة معدل البطالة في العالم، بحسب بي بي سي عربية، نقلاً عن الموقع العالمي الاقتصادي.
وجاء في التقرير أن الثورة التي تصنعها الآلات "الروبوت"، من تخصصها توفير 97 مليون فرصة عمل في مختلف مناطق العالم لكنها قد تقضي تقريبا على العدد ذاته من الوظائف، الأمر الذي يُعرض بعض المجتمعات للخطر، وأضاف المنتدى أن الوظائف الروتينية أو اليدوية في الشؤون الإدارية ومعالجة البيانات مهددة أكثر من غيرها في مواجهة التحول إلى استبدال البشر بالآلات، كما أنه سوف تظهر وظائف جديدة في مجالات الرعاية والبيانات الضخمة، وأيضاً الاقتصاد صديق البيئة، كما شمل بحث المنتدى الاقتصادي العالمي 300 شركة كبرى في العالم، توظف مجتمعة ثمانية ملايين شخص.
وأضاف الموقع أن أكثر من 50 % من الموظفين العاطلين يتوقعون التعجيل بحلول الآلات مكان البشر في بعض أدوار الشركات التي يعملون بها، بينما توقع 43% أنهم شعروا بأن من المحتمل الاستغناء عن بعض الوظائيف بسبب التكنولوجيا.
وذكر الموقع أن فيروس كورونا عجل بتبني تكنولوجيا جديدة مع سعي الشركات في تخفيض التكاليف وتبني طرق جديدة للعمل، ولكنه حذر الموظفين من مواجهة تحدي مزدوج بسبب تسارع وتيرة التحول إلى الآلات وتداعيات الركود الناجم عن كورونا.
وأكد المنتدى أن الآلات تقوم بثلث مهمات العمل، بينما يقوم البشر بالباقي، مشيراً إلى أنه بحلول 2025 ستتبدل هذه النسبة، وسيزيد الإقبال على الأدوار التي تعتمد على المهارات البشرية، مثل الاستشارات، واتخاذ القرارات، وإعمال المنطق، والتواصل، والتفاعل. كما ستكون ثمة "زيادة كبيرة" في الطلب على عمال لشغل وظائف الاقتصادات صديقة البيئة، وأدوار جديدة في مجالات مثل الهندسة والحوسبة السحابية.
تعليقات الفيسبوك