خبير تكنولوجي: التلاعب في تصويت الناخبين الأمريكيين أمر صعب جدا
المهندس حسام صالح
قال المهندس حسام صالح، خبير تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، إن التصويت الخاطئ عن طريق التكنولوجيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في 3 نوفمبر، أمر مستبعد بنسبة 99.9%، مشددًا على أن الأمان الخاص بالناخبين عالي جدا، لأن هذا الأمن يتم عن طريق شبكة خارج شبكة الإنترنت، ويراقب ذلك أجهزة كثيرة.
وأضاف "صالح"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "on"، أن التلاعب في هذا الأمان الإلكتروني، يحتاج إلى التشويش بطريقة ما، لكي يظهر أن السيرفيرات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم القيام بتحميل زائد على هذه السيرفرات، وحينها يحدث التلاعب، وهذا أمر يحتاج إلى درجة صعبة من التحايل.
وتابع: "الأمان الإلكتروني قبل الانتخابات قوي جدا"، موضحًا أن المرشحان في الانتخابات الأمريكية هذا العام، ركزا على استخدام قوي لوسائل التواصل الاجتماعي، لما لها من تأثير كبير على المواطنين في أمريكا، بعد أن أشار بحث ظهر من عدة شهر، إلى أن ثقة المواطنين في شبكات التواصل الاجتماعي تصل إلى 65%.
وأشار إلى أن السوشيال الميديا يديرها محترفون، يوجهون رسائل انتخابية إلى أشخاص بعينهم، حسب المناطق السكانية من أجل حثهم على المشاركة، وهذا ما استطاع فعله حملات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وكذلك الرئيس الحالي دونالد ترامب، كما أكد أن الإعلانات الخاصة بالانتخابات الأمريكية، على مواقع التواصل لا تظهر إلى أشخاص خارج أمريكا.
ولفت إلى أن هذه الانتخابات، الأكثر انفاقا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تراجع الإعلانات على التليفزيون، لذا هناك جدال دائما في المناظرة الرئاسية بين المرشحين ترامب وبايدن، حول المادة 230 التشريعية، التي توضح مسئولية شركات "فيس بوك" و"تويتر"، عن المحتوى المنشور عليها من جانب أي عضو مشترك فيها.
واختتم المداخلة، مؤكدا أن موقع التغريدات القصيرة "تويتر" منع خاصية إعادة التغريد لمنع التضليل، ونشر معلومات مغلطة قد تؤثر على الانتخابات الأمريكية.