يوسف: أتوقع إقرار مشروع قانون ضد الإرهاب في فرنسا بسبب الهجمات الأخيرة
الشرطة الفرنسية
قال الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط، إن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، تثبت أن الحكومة الفرنسية لديها أجهزة أمنية قوية، وخبرة كبيرة في مكافحة الإرهاب، وعلى علاقة جيدة بأحهزة الاستخبارات العربية والأوروبية، وسيكون هناك خطة لمواجهة الهجوم على فرنسا من المتطرفين.
وأضاف "يوسف" في مداخلة هاتفية في برنامج "خبر اليوم" المذاع على فضائية "ON"، أن فرنسا تتجه لزيادة أعداد أجهزة الشرطة، وجهاز متخصص لمحاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن فرنسا لا تستطيع التعامل مع المتطرفين، دون الاحتكام إلى قواعد حقوق الإنسان، كما يحدث في دول العالم الثالث.
وأشار المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط، إلى أن الحكومة الفرنسية ستعمل على إقرار مشروعات قوانين بالتعاون مع البرلمان، من أجل مكافحة الإرهاب بشكل أقوى، خاصة أن العمليات الإرهابية متكررة، لكن هذه التشريعات ستأخذ وقتا كبيرا، لأن المجلس الدولي الفرنسي سيراجعها.
وطالب "يوسف" المسلمين في فرنسا، بإدانة الإرهاب، لأنهم أول ضحايا عمليات الإرهابية في البلد الأوروبي، والاندماج في المجتمع الفرنسي بشكل أعمق، ومخاطبة الشباب المسلم المهاجر من أجل توعيته بخطورة العمليات الإرهابية على صورة المسلمين.
وأكد "يوسف"، أن فرنسا عازمة على مواجهة المتطرفين بكل حزم وإيقاف كل مصادر التمويل من جانب دولتي قطر وتركيا للجماعات الإرهابية وسط وجود اتهامات للدولتين بتمويل رجال دين وجمعيات خيرية.