آخرة التسلية إعدام.. رسالة عاطفية تكشف مقتل فران على يد عشيق زوجته
صورة أرشيفية
لم تجد ربة منزل تدعى "صباح .أ" 28 سنة، من قرية الحلوات بالشرقية، حرجا في إقامة علاقة مع شاب يدعى إسلام، من قرية الخضيرى المجاورة لقريتها.
كان الأمر أشبه بتسلية لوقت فراغها الطويل، في ظل غياب زوجها "السيد. ج" 35 سنة، "فران"، لنصف اليوم في المخبز الذى يعمل به.
دون أن تدري المرأة العشرينية، وجدت نفسها تتورط في علاقة عاطفية مع الشاب الذي تفرغ لها ليلا ونهارا، لا يفارق هاتفه من أجلها، طلب الشاب منها لقاء، فلم تقاومه وسرعان ما عرضت عليه زيارتها بمسكنها في غياب زوجها.
تعددت لقاءاتهما الجنسية فيما بعد، أبلغها إسلام أنه يريد الزواج منها، لكن الزوج يقف عقبة فى طريقهما، فأعدا خطة للتخلص منه، حيث انتظره العشيق على طريق زراعي، يعود منه إلى منزله ليلا، واعترض طريقه بحجة سؤاله عن منزل أحد الأشخاص، ثم غافله وسدد له ضربة بماسورة على رأسه، سقط إثرها غريقا فى دمائه ينزف في الظلام، حتى الموت.
عثر أحد الفلاحين صباح اليوم التالي، على المجنى عليه يلفظ أنفاسه الأخيرة، فأبلغ الأجهزة الأمنية التي تلقت بلاغا بالعثور على "السيد جميل" 35 سنة، فران، مُقيم في قرية "الحلوات" التابعة لدائرة مركز شرطة الإبراهيمية، غارقا في دمائه، بإحدى الأراضي الزراعية الموجودة على أطراف القرية.
جرى نقل المصاب إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، في حالة حرجة، حيث تبين إصابته بنزيف داخلي بالمخ، قبل أن يفارق الحياة بعد نحو 3 أيام قضاها بوحدة العناية المُركزة بالمستشفى.
كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة، المدعو "إسلام. م" مُقيم بإحدى العزب التابعة لقرية "الخُضيري" بدائرة مركز ههيا، بتحريض من زوجة المجني عليه، وتُدعى “ص” 28 سنة، ربة منزل.
وتبين وجود علاقة (غير شرعية) بين المتهم وزوجة المجني عليه، عقب العثور على رسائل عاطفية متبادلة بينها وبين المتهم على هاتفها، وأن الجاني كان يستغل تواجد المجني عليه للعمل في الفرن لأكثر من 10 ساعات يوميًا، ويتردد على مسكنه؛ للقاء زوجته، التي حرضته على ضرورة الخلاص من الزوج؛ لكي يخلو لهما الجو.
التحقيقات أشارت إلى أنه أثناء عودة المجني عليه من عمله في ساعة متأخرة ليلة الواقعة؛ انتظره المتهم في الطريق، وتعدى عليه بآلة حادة مُحدثًا إصابته، قبل أن يلوذ بالفرار، تاركًا المجني عليه يُصارع الموت، مُضرجًا بدمائه وسط الأراضي الزراعية.
تمت إحالة المتهمين للمحاكمة، صدَّقت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم، على قرار مفتي الجمهورية، بمعاقبة عامل وعشيقته، بالإعدام شنقًا؛ لاتهامهما بالاشتراك في قتل زوج المتهمة.