المنشآت السياحية: تبكير موعد إغلاق المطاعم سيؤدي لـ تسريح العمالة
المصري: ندفع رواتب العاملين ورسوم التشغيل بالكاد فى ظل الظروف الحالية
عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت السياحية
قال عادل المصري، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن الغرفة أرسلت خطابا لوزارة السياحة والآثار، تطالبها بعدم المساس بمواعيد غلق المطاعم السياحية، والمحددة لها الساعة 12 صباحا، أو بنسب استقبال المطاعم للزبائن، والمحددة بـ50% من السعة الاستيعابية القصوى للمطعم السياحي.
وأضاف لـ"الوطن"، أن الغرفة أكدت فى الخطاب، أن المطاعم السياحية فى ظل تلك الاشتراطات الحالية، تعمل بالكاد ولا تحقق أية أرباح، متابعا "بالعافية بنقدر ندفع رواتب العاملين وتكلفة التشغيل اليومية ولا نحقق أية أرباح".
وأشار إلى أن اقتراح بعض الجهات الحكومية بتبكير موعد غلق المطاعم السياحية ساعة، لتصبح في الـ11 مساء، وتقليل نسب استقبال المطاعم للزبائن إلى 25% من السعة الاستيعابية لها، وذلك كأحد الاجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، سيؤدى إلى قيام غالبية المطاعم العاملة حاليا، وعددها أكثر من 1000 مطعم، بالإغلاق التام، نظرا لتراجع الإيرادات المتوقعة نتيجة تلك القرارات، التي لن تستطيع المنشآت السياحية معها دفع رواتب العاملين أو تكاليف التشغيل، كما سيؤدي لتسريح العمالة.
وأوضح المصري، أن الغرفة دعت جميع المطاعم والمنشآت السياحية، للاستمرار في تطبيق كل الإجراءات والاشتراطات الصحية المتبعة فيها بكل صرامة، للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك حفاظا على المواطنين والسائحين المترددين على هذه المنشآت، وسمعة المقصد السياحي.
وأضاف أنه تم توجيه منشور إداري لجميع أعضاء الجمعية العمومية للغرفة، تم التأكيد فيه على ضرورة تطبيق كل التعليمات والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها، للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بالمنشآت والمطاعم السياحية، والتشديد على ضرورة تطبيق هذه الاجراءات، مع التزام كل العاملين والمترددين، باتباع الممارسات الصحية عند السعال والعطس والحفاظ على التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، والتطهير المستمر للأسطح المشتركة، وذلك لمنع تفادى انتقال وانتشار العدوى.
وكانت بعض الجهات الحكومية، ألمحت إلى صدور قرارات قريبة من اللجنة الوزارية لأزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بتبكير موعد غلق المطاعم السياحية لمدة ساعة وتقليل نسب إستقبالها للزبائن إلى 25% كأحد الاجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا.