مع اقتراب موعدها.. تساؤلات حول إحياء الذكرى الأولى لوفاة هيثم أحمد زكي
هيثم أحمد زكي
أيامٌ قليلة، تفصلنا عن الذكرى الأولى لوفاة الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا بشكلٍ مفاجئ، في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر لعام 2019، في نهاية درامية مؤلمة، وضعت حدا لحياة أحد المشاهير، تلتها مشاهد أكثر ألما أثناء تشييع جثمانه، ليعيش الفقيد وحيدا، ويرحل وحيدا.
تساؤلات عدّة، حول مصير إحياء الذكرى الأول لوفاة "هيثم" التي توافق يوم الجمعة المُقبلة، وهل سيُحييها أي من أفراد عائلته التي تُقيم في الشرقية، أم أخيه "رامي"، الذي يعيش بالخارج؟.
"الوطن" تواصلت مع المستشار بلال عبدالغني، محامي رامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي، للوقوف على تفاصيل إحياء الذكرى الأولى لوفاة "هيثم" من عدّمه.
وقال "بلال" إن "رامي" وصل إلى القاهرة، قبل أيام قليلة، بشأن زيارة قبر شقيقه، وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، صباح يوم الجمعة، مؤكدًا أن موكله حرص على التواجد في القاهرة، بشأن إحياء الذكرى الأولى، موضحًا أنّ الأمر يقتصر على حضور "رامي" فحسب، إذ تشهد غياب زملاء "هيثم" وأفراد عائلة والده.
"هيثم" كان يعيش وحيدًا داخل منزله بمدينة الشيخ زايد، ولم يكن اجتماعيًا بشكلٍ كبير، فضلًا عن بعده طوال حياته عن عائلة والده بالشرقية، وأخيه غير الشقيق رامي بركات، الذي يعيش خارج البلاد، لذلك شهدت جنازته مأساة كبيرة، لعلّ أبرزها تأخرها لساعات، لسبب عدم وجود أي من أقاربه لوداعه، لاسيما وأن الوفاة كانت مفاجأة.
أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، حصل على إشادات كثيرة آنذاك، لحرصه على إنهاء جميع إجراءات الدفن، وتسلمه لجثمان "هيثم"، نظرا لعدم تواجد أحد أقارب المرحوم من الدرجة الأولى، وهو ما نال استحسان الكثيرين.
ورصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي "جدعنة" أشرف زكي، بداية من علمه الوفاة، وحتى انتهاء الجنازة، ما جعل العديد من النجوم والجمهور، يشيدون به، حيث تابع جميع الإجراءات، بداية من كسر باب "منزله"، وحتى نقل جثمانه للمشرحة، والجنازة والعزاء.
وكان "رامي"، نشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قبل أيام، صورة لقبر شقيقه مُعلقًا عليها: "ذهب ولكن لم ينس أبدا.. ذكراك ستعيش طول ما أنا حي، أحبك يا أخي الكبير".