استخدام جلسات تصوير مختلفة وألوان جرئية للميك أب وأزياء ذات تصميم فوضوي توحي بالرعب، أصبح موضة منتشرة بين المصورين، ومن أبرزها جلسة التصوير التي أجراها المصور محمود عادل، في محاولة منه للخروج عن المألوف والظهور بشكل مختلف.
اعتمد "محمود"، على استخدام الألوان الغريبة مع أزياء تحمل الطابع غير مألوف في جلسات التصوير حتى يحقق الاختلاف وفي الوقت نفسه ينفذ فكرته باحترافية: "اعتمدت في أحدث جلسة تصوير على ألوان مكياج مش مألوف استخدامها زي اللون البرتقالى والألوان الدافئة زى الذهبي وغيرها من درجات الألوان".
ويهدف "محمود" من جلسة التصوير تجسيد كل أشكال العنف الذي يتعرض له أي شخص، خاصة المرأة، ولذا لجأ المصور إلى الاستعانة بموديل بنت.
حرص "محمود" على توفيق لوك للوجه على شكل تعوذية مرسومة على جبين الموديل، لتشير إلى أنها لعنة: "استخدمت ألوان غامقة من فوق، لون اورانج وألوان دافية نازلة على تحت على ذهبي ولون أفتح من لون بشرتها، ورسمت التعويذة باللون الأبيض علشان تبقى باينة".
يؤكد "محمود" أن هذا النوع من التصوير باستخدام ميك اب الرعب مطلوب حتى يبرز الاختلاف بين الأشكال المختلفة للميك أب: "التصوير بيبين ازاي نقدر نلعب بالمكياج على وش الموديل بالشكل المناسب"، وبحسب قوله فقد رسم بالميكب أب جرح في أنف الموديل، مع إضافة مادة تجعل الجرح غائراً: "وضعنا دم متجلط باستخدام مواد كلها من كريولان، وبنحط الدم السايل قبل اللقطة على طول عشان يبان طبيعي".
ساعدته في إخراج وإنتاج هذه الجلسة نداء محسن ميك أب ارتيست: "كل حد مننا كان له دور، هي قدرت تنتج شكل مميز على وش الموديل بحيث أن اللي يشوفها يحس بالرعب ويقدر يشوف الفن بطريقة مختلفة باستخدام الميكاج وكأن وش الموديل ده لوحة والميك أب ارتيست بتؤدي رسالة من خلال وشها، أما دوري أنا فبيكون تكميلي وبقدر من خلال الكاميرا أبرز الشغل ده".
تعليقات الفيسبوك