ترامب يستعد لطلب إعادة فرز الأصوات في عدد من الولايات
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
تشير حملة الرئيس ترامب لحلفائها إلى أنها تخطط لتحديات قانونية واسعة النطاق في الولايات، تتضمن ويسكونسن وميشيجان وبنسلفانيا.
قال مدير حملة ترامب، بيل ستيبين، لوكلاء الحملة في مكالمة هاتفية، اليوم، إن محامي الحملة موجودون بالفعل في تلك الولايات تحسبًا للإيداعات، وأن الخطوة الأولى المحتملة ستكون طلب إعادة فرز الأصوات في ولايات من بينها ويسكونسن وميتشيجان، وفقا لما نشرته شبكة "CNN".
كما أشار ترامب قبل الانتخابات إلى أن محاميه سيتدخلون في ولاية بنسلفانيا بعد فترة وجيزة من الانتخابات، وأبلغ المسؤولون حلفاء ترامب أنهم يتوقعون تقديم ملف هناك في الأيام القليلة المقبلة، لم يتضح بعد ما الذي سيشكل التحدي القانوني في ولاية بنسلفانيا.
قال مسؤولون مطلعون إن محامي حملة ترامب موجودون حاليًا على الأرض في عدة ولايات أخرى ، بما في ذلك نورث كارولينا وجورجيا.
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشكيكه في تطور عملية فرز أصوات الانتخابات، قائلا إن الكفة تميل إلى منافسه جو بايدن بشكل "يثير الريبة".
وكتب ترامب في تغريدة: "إنهم يعثرون على أصوات لصالح بايدن في كل مكان، في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيجان، هذا أمر سيئ جدا لبلدنا"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وأضاف: "إنهم يعملون بكد لتعويض فارق نصف مليون صوت في بنسلفانيا... نفس الشيء يحدث في ميشيجان وأماكن أخرى".
وجرت أمس الثلاثاء عملية التصويت المباشر من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أدلى نحو 100 مليون أمريكي بأصواتهم عبر البريد والتصويت عن بعد.
وكانت النتائج الأولية قد أظهرت تقدم منافس ترامب الديمقراطي جو بايدن في ولاية نيويورك التي تمتلك 29 صوتا في المجمع الانتخابي، وبنسبة 55% من الأصوات.
وإجمالا، حصد بايدن حتى الساعة، حسب الأرقام المنشورة على موقع "فوكس نيوز"، أصوات 238 من أصل الأعضاء الـ538 في المجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتا لدى ترامب.
وبناء على هذه الأرقام، سيبلغ عدد الأصوات التي تمكن بايدن من تأمينها في المجمع الانتخابي، 270 صوتا، في حال تحقيقه فوزا في ويسكونسن ونيفادا وميشيجان، ما سيعني انتصاره في الانتخابات.
وأغلقت صناديق الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية ومنافسه الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن.