موظفة تعترف على زوجها: "حرقنا الوحدة المحلية علشان متحبسش"
المتهمة وزوجها حاولا حرق ملفات تؤكد مخالفاتها المالية
صورة ارشيفية
"أنا قولت لجوزي أنا هاتحبس بسبب المخالفات، قالي تعالي نولع في المبنى"، بهذه الكلمات اعترفت موظفة بتفاصيل حرق مبنى الوحدة المحلية بالجبل الأصفر بمركز الخانكة، بمعاونة زوجها فى محضر الشرطة، وأضافت المتهمة فى اعترافاتها: "روحنا بالليل وكان معانا جركن بنزين وولعنا فيه واستخدمت الشباك علشان أدخل المبنى".
وكشفت التحريات أن المتهمة وزوجها أشعلا النيران فى منشآة حكومية بهدف الهروب من التحقيق فى مخالفات مالية تباشرها النيابة الإدارية، وأشارت التحريات أن المتهمة وزوجها، رصدتهما كاميرا المراقبة أثناء توجههما لحرق مبنى الوحدة المحلية.
وقررت النيابة العامة حبس الزوجين 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتم انتداب المعمل الجنائي لمعاينة مكان الحريق.
كانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية كشفت غموض نشوب حريق بالوحدة المحلية بالجبل الأصفر بالخانكة بمحافظة القليوبية، حيث تبين أن موظفة بالوحدة المحلية وزوجها العامل قد سكبا كيروسين وأشعلا النار بالغرفة لحرق ملف به مخالفات مالية للموظفة، ولكن تم إخماد النيران.
تم القبض على الزوجين بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية، وأمرت النيابة بحبسهما.
تلقى مركز الخانكة، بلاغا باكتشاف مسئولى الوحدة المحلية بالجبل الأصفر وجود أثار حريق داخل إحدى غرف عملهم بالوحدة الكائنة بدائرة المركز ووجود أثار حريق على حائط ودولاب غرفة الإيرادات والمخازن واحتراق بعض الملفات الفارغة، حيث تم إخماد النيران ذاتياً وعدم امتدادها لباقى الغرفة.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائى بالقليوبية بإشراف العميد خالد محمدى رئيس المباحث الجنائية بالقليوبية، وأسفرت جهوده من خلال الفحص وجمع المعلومات عن أن موظفة بالوحدة المحلية (40 سنة) وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زوجها-عامل، بقصد التخلص من الأوراق والدفاتر الخاصة بعملها خشية تعرضها للمسائلة الإدارية لارتكابها بعض المخالفات.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط الزوجين اللذين اعترفا وأضافا باتفاقهما على إضرام النيران بغرفة عملها وأعدا زجاجة تحوى (كيروسين) وتوجهت الزوجة صباح يوم الأربعاء 28 أكتوبر لمباشرة عملها بالوحدة وعقب انتهائها قامت بوضع مسمار بإحدى ضلف شبابيك الغرفة لمنع إحكام إغلاقه وفي صباح يوم الواقعة توجها للوحدة عقب إخفاء ملامحهما حيث ارتدت الموظفة نقاباً ووضع زوجها شال على وجهه ولدى وصولهما إلى الوحدة تولت هى مراقبة الطريق وحركة المارة وقام هو بفتح الشباك والقى بداخل الغرفة الكيروسين وإتبعها بقطعة قماش قام بإشعالها ولاذا بالفرار.