بعد واقعة تحرش طبيب بفتاة في ميكروباص.. 9 نصائح أزهرية لمواجهة الظاهرة
واقعة تحرش طبيب بفتاة في ميكروباص
حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الإجتماعي حول واقعة اتهام طبيب بالتحرش بفتاة داخل ميكروباص وممارسة العادة السرية أمامها.
حيث تبين أن معيد بجامعة الزقازيق، كان يجلس بجوار فتاة فى السنة النهائية بالجامعة، وحاول ملامستها والتحرش بها، ولم يكتف أستاذ الجامعة بفعلته على حد قول الفتاة فى التحقيقات، بل أنه مارس العادة السرية أمامها، مضيفة "المتهم بدأ فى النظر لهاتفه المحمول ثم نظر إلى وحاول التحرش بي فقمت بالصراخ واستنجدت بالأهالي".
وخلال ساعات قليلة، انتشرت عدة "هاشتاجات" أطلقها أصدقاء ومعارف الطبيب من بينها "الطبيب مش متحرش"، "حق طبيب الزقازيق فين"، "الدكتور عبد الرحمن مش متحرش"، "حق الدكتور عبدالرحمن فين".
ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوي 9 نصائح لمواجهة ظاهرة التحرش، حيث أكد المركز، في تقرير نشره عبر موقع الأزهر الرسمي أن كل إنسان له عرضه ويجب الحفاظ عليه، وتلك من الأصول الخمس في الشريعة الإسلامية، فالنبي أكد أن كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه، وهذا حديث شريف
وأوضح المركز أن التحرش جريمة شنعاء، موضحاً أن هناك 9 إجراءات وتوصيات تحد من هذه الظاهرة البغيضة، منها:
- تدعيم الفتيات حين المطالبة بحقهن، والقصاص من المتحرش المعتدي عليهن؛ لا النيل منهن، أو الاستخفاف بآلامهن وآلام أسرهن.
- إيجابية الفرد تجاه ما يحدث في مجتمعه؛ فالسلبية تجاه المتحرش ممقوتة، والواجب منعه وتسليمه للشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
- تفعيل قوانين ردع المتحرشين، والداعين لجريمة التحرش بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تزيينها في أعين الشباب بالسلوك أو القول أو العمل؛ سواء أكان ذلك في الواقع الحقيقي، أو الإلكتروني الافتراضي.
- ضرورة تكاتف المؤسسات والمصالح والوزارات والمنظمات لأداء دور توعوي متكامل -كل في نطاقه- يحذر من أضرار هذه الظاهرة وأخطارها، ويحد منها ويجابهها، ويواجه أسباب وجودها.
- ضرورة قيام الأسرة -وهي نواة المجتمع وأساسه- بدورها التربوي، وتنشئة أبنائها على العفة والمروءة، ومتابعتهم وملاحظة سلوكهم وتصرفاتهم.
- تقوية الوازع الديني لدى النشء، وتعريفهم تعاليم الإسلام وأخلاقه، وصفات الحق عز وجل؛ حتى يراقبوه في تصرفاتهم كلها، ومسئولية هذا الدور مشتركة بين الأسرة والمسجد والمدرسة والإعلام.
- تعظيم قيم احترام انسانية الناس وآدميتهم، وغض البصر، والمروءة، والشهامة، والعفاف في نفوس الصغار، والكبار.
- حتمية قيام الإعلام بممارسة دوره التوعوي والتربوي، وتبيين خطر هذه الظاهرة على المجتمع؛ فهي قضية مجتمعية تمس كل البيوت والأسر.
- التعاون على صناعة وعي مجتمعي يدعو إلى كريم الأخلاق، ويصحح المفاهيم؛ حتى يعلم الأولاد أن التحرش لا يدل على رجولة أو شجاعة، وإنما يدل على انعدام المروءة، وانحراف السلوك، وانهيار الأخلاق.