20 صورة تجسد افتتاح قلعة شالي الأثرية في سيوة بحضور 3 وزراء و30 سفيرا
افتتاح مركزى الطفولة والأمومة وإعمار الأرض لخدمة أبناء الواحة
جانب من جولة الوزراء والسفراء ومحافظ مطروح فى قلعة شالى
رصدت "الوطن" من خلال 20 صورة، افتتاح قلعة شالي الأثرية بواحة سيوة، وإعلانها ضمن التراث العالمي بترشيح من اليونيسكو.
وافتتح اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور خالد العناني، والدكتورة "رانيا المشاط، وياسمين فؤاد"، وزراء السياحة والآثار والتعاون الدولي والبيئة، وإبراهيم العافية، نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، اليوم، قلعة شالي الأثرية التراثية، بعد انتهاء أعمال التطوير والترميم التي بدأت منذ فبراير عام 2018، بحضور نحو 20 سفيرا للدول، ومنير نعمة الله، رئيس مجلس شركة نوعية البيئة، وشيوخ وعواقل سيوة والإعلاميين.
وأنشئت قلعة شالي عام 1200، كمسكن للأهالي، وتحصين ضد أي غزاة حتى عام 1926، ومع ما شهدته سيوة في تلك الفترة من أمطار غزيرة، تأثرت القلعة المبنية من مادة الكرشيف بالمياه، واضطر الأهالي إلى النزول إلى أرض الواحة، ونفذت أعمال الترميم بالتعاون وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، في إطار التعاون لاستعادة رونقها السياحي، وتطوير عدد من المباني الأثرية بالواحة.
وشهد الوزراء ومحافظ مطروح والسفراء، كورال غنائيا لأطفال سيوة، يحمل أغنية لشالي كمسكن وتراث وتاريخ لأهالي سيوة، وتفقدوا القلعة واستمعوا لشرح حول تفاصيل ومراحل أعمال الترميم، التي شارك فيها 300 عامل من أبناء سيوة، وكذلك مكونات القلعة القديمة من طوابق سكنية وبئر مياه عميقة وغرف ومسجد وممرات ودهاليز بين حوائط القلعة، ولوحات إرشادية للزوار للتعرف على مكوناتها المختلفة.
وافتتح المحافظ والوزراء، مركز الطفولة والأمومة لتقديم الخدمات الطبية لنساء وأطفال القرية، ومركز عمارة الأرض بقلعة شالي.
ورحب اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بضيوف سيوة، مع افتتاح أعمال مشروع إحياء قلعة شالي القديمة، كخطوة هامة في الحفاظ على تراث سيوة، ضمن الجهود المبذولة لاستعادة رونقها الأثري والتاريخي، مع ما تشتهر به من ثروة تاريخية كبيرة عبر العصور المختلفة، وتجذب الآلاف من السياح؛ نظرا للطبيعة البيئية المميزة لها، خاصة تلك التحفة المعمارية الفريدة، ذات الخصوصية المميزة لأهالى سيوة "قلعة شالي"، من خلال تصميم وتنفيذ شركة نوعية البيئة الدولية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وانطلاقا من التعاون الدائم، والشراكة في خطوات التنمية.
وقال المحافظ: "أَشرُف بلقاء رئيس وفده للمرة الثانية خلال أسبوعين تقريبا، فأهلا بكم على أرض سيوة، بما حباها الله من كنوز وخيرات بيئة صحراوية وزراعية، وعيون وآبار متدفقة، وتنوع سياحي فريد من سياحة علاجية وترفيهية وتاريخية ومؤتمرات وغيرها، بالإضافة إلى ما يميزها من خصوصية ثقافية مع طيبة أهلها، ليهفو إليها السائحون من جميع بقاع العالم، والملوك والأمراء لينشدوا فيها الراحة والطمأنينة".
وقدم "شعيب" الشكر لكل فكر وأياد تهتم بالواحة وتنميتها، مع الاستغلال الأمثل لثرواتها والحفاظ عليها، بما يواكب التوجه والاهتمام الكبير للقيادة السياسية المصرية في التطوير الشامل والتنمية المستدامة لسيوة، وما يليق بمكانتها السياحية العالمية، والذى بدأ مع إعداد مخطط شامل لتنميتها والرؤية الحضارية لمستقبل الواحة، بالإضافة إلى الإسراع فى وضع حلول عاجلة ودائمة لمشكلات عانت منها سيوة عقودا طويلة، كطريق "سيوة - مطروح، والذى بدأ العمل فيه حاليا لازدواجه إلى طريقين أحدهما خرساني والآخر أسفلتي، للتيسير على المسافرين، وتحمل حمولات السيارات الثقيلة على طول الطريق، تواكبا مع النهضة السياحية التي تشهدها الواحة.
وأكد اللواء خالد شعيب، رصد اعتماد مالى للبدء في حل مشكلة ارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي، وبدء الخطوات الفعلية لوزارة الموارد المائية والرى، وجار دراسة إعداد مطار سيوة لاستقبال حركة السياحة وغيرها من الخطوات الجادة والفاعلة نحو تنمية الواحة، مقدما الشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة في إعادة تطوير قلعة شالي، بما يليق بمكانتها، وكذلك للأهالي على كرم ضيافتهم.