أستاذ إعلام: الجماعة الإرهابية تستخدم "فيس بوك" لقيادة حرب ضد الدولة
محمود علم الادين
قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة، إن إدارة شركة "فيس بوك"، أعلنت تفكيك 7 شبكات منفصلة من الحسابات والصفحات الزائفة، بها 8 آلاف حساب، ومن بينها 31 حسابا، و25 صفحة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وهذا الأمر شديد الخطورة، ويعتبر بداية لرفع الغطاء والحماية عن الجماعة الإرهابية فيما يتعلق بالنشر على شبكة "فيسبوك".
وأضاف "علم الدين"، في مداخلة مع برنامج "الآن"، المذاع على قناة "Extra News" الفضائية، الجمعة، أن خطاب الجماعة الإرهابية تحريضي ويحض على العنف، وحربا بالوكالة بين جماعة الإخوان الإرهابية والدولة المصرية، وتعمل الجماعة لصالح قوى دولية.
وتابع أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة، أن هذه الشبكات شُغلت من أفراد في مصر وتركيا والمغرب، واستهدفت عددا من الدول بينها مصر والمملكة العربية السعودية، كما أنهم استخدموا حسابات مزيفة للتعليق على الأخبار، وتم تعطيل هذه الحسابات لأنها تنشر محتوى متعلقا بالإرهاب، وكانوا ينشرون تعليقات باللغة العربية.
وأشار، إلى أن الجماعة الإرهابية ستواصل السعي لاكتشاف مواقع شبكات اجتماعية أخرى، ولكن لا يوجد عليها رقابة مثل فيس بوك، وسيبحثون عن بدائل، مثل تليجرام، وواتساب، وتويتر، ويوتيوب، ونتوقع منهم اللجوء إلى منصات أخرى تكون أكثر أمانا بالنسبة لهم، للاستمرار في التحريض.
وكان موقع "فيس بوك" أعلن حذف آلاف الحسابات والصفحات في شهر أكتوبر الماضي، وبعضها كان مرتبطا بشبكات وحسابات تدار من مصر وتركيا والمغرب من قبل أفراد مرتبطين بجماعة الإخوان الإرهابية، والصفحات استهدفت دولا إقليمية وتضمنت بعض المحتوى المتعلق بالإرهاب.
وكشف "فيس بوك"، أنه فكك سبع شبكات منفصلة من الحسابات والصفحات الزائفة كانت تنشط في إيران وأفغانستان ومصر وتركيا والمغرب وميانمار وجورجيا وأوكرانيا، تضم قرابة ثمانية آلاف صفحة متورطة في حملات تضليل خلال شهر أكتوبر، أغلبها كان ضالعا في حملات تأثير سياسي مضللة تستخدم حسابات زائفة لاستهداف الجماهير في الداخل والخارج.