رغم أن والدته تحمل الجنسية الروسية إلا أنه نشأ وتربي في أحضان مدينة الغردقة حيث إنه من أب مصري، فعشق الغردقة ورفض مغادرتها ومن شدة حبه لها رفض السفر إلى "روسيا " بلد والدته وأصر على استكمال حياته في أحضان مدينة الغردقة، ويحمل الهوية المصرية.
الشاب أحمد أبوالمجد، يبلغ من العمر 23 عامًا، يحمل وجها ذي ملامح روسية ولكن الطبع مصري، والده مصري ووالدته تحمل الجنسية الروسية، يحمل بطاقة رقم قومي مصري ولا يحمل جواز سفر روسي حيث إنه نشأ وترعرع في الغردقة ولم يذهب إلى روسيا إطلاقا، ومنذ ولادته يقيم في مصر ولم يقم بزيارة روسيا إطلاقا ليحصل على الجنسية الروسية ليكتفي بالجنسية المصرية وحتي كتابة هذه السطور أكد أنه لا يحب السفر خارج الغردقة التي يعشقها.
يتحدث 4 لغات أجنبية.. ولم يترك مصر
وعلى الرغم من أنه يتحدث 4 لغات أجنبية مختلفة وكان لديه عدة عروض للعمل خارج مصر إلا أنه رفض السفر خارج مصر وتمسك بالغردقة التي يعشقها قائلا: "مفيش مدينة في الدنيا مثلها وارتبط بمصر وصعب أعيش بعيد عنها"، وعن ارتباطه بالزواج أكد أنه يرغب في الارتباط بمصرية وتكون بنت حلال وذات أخلاق عالية.
يعمل أحمد بأحد الفنادق السياحية الكبرى بمدينة الغردقة "إنيميشين تيم" وهو قسم ترفيهى بالفندق للنزلاء يقدم عروض فنية ورياضية على حمام السباحة بالإضافة إلى حفلات مسائية ويشترط في هذا العمل الحديث بأكثر من لغة بالإضافة إلى خفة الدم والشكل اللائق.
يجمع بين لهجتين.. روسي ومصري
و يجمع أحمد بين اللغة الروسية واللهجة المصرية بطلاقة ويحظى بحب الزملاء العالمين في المجال السياحى وبين نزلاء الفندق خاصة من روسيا وبيلاروسيا ويطلق عليه زملائه أحمد الروسي.
وأشار عصام علي الخبير السياحي بالبحر الأحمر إلى أن الغردقة يعيش بها أكثر من 25 ألف أجنبي يعملون بالغردقة ويقيمون بها إقامة دائمة من جنسيات أجنبية مختلفة من دول العالم والغالبية من روسيا وألمانيا وإنجلترا وسويسرا وبيلاوسيا وأوكرانيا.
تعليقات الفيسبوك