لميس عن لقاء شيخ الأزهر ووزير خارجية فرنسا: باريس وصلتها رسالة الغضب
الإعلامية لميس الحديدي
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على زيارة وزير الخارجية الفرنسي، للقاهرة، ولقائه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قائلة: "الزيارة رسالتها واضحة جدا، أن فرنسا وصلتها رسالة الغضب من العالم الإسلامي، وبدأ وزير خارجيتها جولته في العالم الإسلامي من قبلة الإسلام الوسطي من مصر والأزهر".
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديم برنامج "كلمة أخيرة" عبر شاشة "أون": "زيارته بدأت من قبل الاسلامي الوسطي من الدولة المصرية والأزهر، حيث بدأ زياراته بلقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم مؤتمر مع وزير الخارجية، ثم لقاء مع شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب".
وتابعت: "الجملة الأهم في تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، أن فرنسا تحترم الدين الإسلامي، وأن الإسلام جزء من المجتمع الفرنسي، وأكد أنه ضد الإرهاب، وليس ضد الاسلام، وهذه هي الرسالة الأهم".
وأتمت: "كان لقاء واضح وصريح وحاسم، خاصة أن الإمام الأكبر قال إن تصريحه سيكون بعيد عن الدبلوماسية، إذا كان الحديث عن الاسلام والنبي محمد، إذ أن فرنسا اختارت أن توجه رسالتها من قلب العالم الاسلامي الوسطي، ورسالة الدولة كانت أيضا واضحة، أننا ضد الإرهاب، لكننا ضد أن يسمى أي عنف أنه إسلامي".