القصة الكاملة لوفاة طفلة الفطام: أكلت قطعة حشيش عند صديقة أمها
المتهمة: لما عرفت أنها ميتة خفت ورميتها قدام المستشفى
صورة أرشفية
"البنت بلعت حتة حشيش وفقدت الوعي، وخدتها وجريت على المستشفى وعرفت أنها ماتت هربت بيها ورميت جثتها في الشارع"، بتلك الكلمات اعترفت سيدة أمام النيابة العامة، بعد القبض عليها بصحبة زوجها، بتهمة قتل طفلة والتخلص من جثتها بإلقاءها في الشارع أمام مستشفى في الغربية.
حاولت المتهمة التنصل من جريمتها بقولها لوالدة الطفلة: "بنتك طلعت من البيت ومعرفش عنها حاجة"، فأسرعت والدة الطفلة إلى المباحث وحررت محضرًا بالواقعة واتهمت صديقتها بقتل طفلتها، وبعد ساعات من البحث عثرت قوات الأمن على جثمان الطفلة ملقى أمام المستشفى، فألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمة وزوجها وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة.
"بصراحة يا باشا البنت كانت بتلعب وبلعت قطعة حشيش ودخلت في غبيوبة ولما خفت عليها ضربتها في دراعها عشان أفوقها بس كانت مش بترد ولا تصد، فخدتها رحت المستشفى ولما عرفت أنها ميتة خفت أحسن أتحبس فرميتها قدام المستشفى وقولت أضحك على أمها بكلمتين"، بهذه الكلمات واصلت المتهمة شرح تفاصيل جريمتها التى أيدها زوجها أمام النيابة التى نسبت إليهما تهمة القتل العمد وإخفاء الجثة.
وكشفت مناظرة النيابة لجثمان الرضيعة أنها جثة طفلة تبلغ من العمر سنتين، كما تبين وجود كدمات متفرقة وآثار عضة ىدمية في أحد ذراعيها، وبينت تحريات المباحث من خلال تفريغ كاميرات المراقبة بإلقاء سيدة للجثة وتركها، وتوصل فريق البحث إلى تحديد هوية السيدة التي ظهرت في كاميرات المراقبة وهي تلقي جثة الرضيعة، وتبين أنها ربة منزل 29 سنة ومتزوجة عاطل 20 سنة، وأن والدة المجني عليها ربة منزل 31 سنة، تركتها لدى المتهمة لرعايتها لمدة يومين تمهيدا لفطامها، وباستدعاء والدة الطفلة المتوفاة، وقررت قيامها بترك كريمتها لدى صديقتها المذكورة لرعايتها لمدة يومين تمهيداً لفطامها واتهمتها وزوجها بالتعدى عليها بالضرب والتسبب فى وفاتها.
وقال زوج المتهم وشريكها في جريمة التستر على القتل إنه حال تعاطيه وزوجته مخدر الحشيش، قامت الطفلة بابتلاع قطعة من ذات المخدر فأغشى عليها، فحاول وزوجته إفاقتها بالتعدى عليها بالضرب إلا أنها توفيت، فقامت زوجته بنقلها للمستشفى والتخلى عنها والهرب، وبمواجهة الزوجة أيدت ما جاء باعترافات زوجها، وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعي للتشريح لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن.