نائب رئيس الأركان الأمريكي يستقيل من منصبه
البنتاجون
استقال نائب رئيس الأركان في وزارة الدفاع الأمريكية، ليصبح أحدث مسؤول يغادر الوزارة وسط حملة تطهير بدأت الاثنين، عندما أقال الرئيس دونالد ترامب وزير الدفاع مارك إسبر، عبر تغريدة.
واستقال نائب رئيس الأركان أليكسيس روس، من منصبه، لينضم الآن إلى رئيس الأركان السابق، جين ستيوارت، وكبار مسؤولي البنتاجون المشرفين على سياسة الدفاع والاستخبارات، وقد قدم الثلاثة استقالاتهم يوم الثلاثاء، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وتم استبدال ستيوارت، بكاش باتيل، الذي عمل مؤخرا كمدير أول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ويُنظر إليه على أنه أيديولوجي أكثر ارتباطًا بترامب.
كما تم استبدال مارك إسبر، بكريستوفر ميللر، الذي كان مديرا للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
ومن بين أولئك الذين تولوا أيضا مناصب جديدة في وزارة الدفاع هذا الأسبوع العميد المتقاعد المثير للجدل، الجنرال أنتوني تاتا، الذي انتقل إلى دور السياسة العليا في البنتاجون، وتولى مهام جيمس أندرسون، الذي استقال يوم الثلاثاء.
وتم ترشيح تاتا لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة هذا الصيف، لكن تم سحب ترشيحه بسبب معارضة الحزبين.
في حين ترك الأدميرال المتقاعد جوزيف كرنان، وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات، وفقا لمسؤول دفاع آخر.
ويستمر الرئيس المنتهية ولايته، في حملة الدعوى القضائية والطعون في نتائج الانتخابات، وطلبات إعادة فرز الأصوات والتي وصلت إلى 15 طعنا قانونيا في مجموعة من الولايات منها جورجيا وأريزونا ونيفادا وميتشيجان، وكان آخرهم دعوى جديدة للطعن في صحة الانتخابات في ولاية بنسلفانيا.
وتراجع المحاكم في ميشيجان وجورجيا وبنسلفانيا ادعاءات ترامب بشأن تزوير انتخابي واسع النطاق، وهو ما يكرره ترامب على تويتر.
ويقول مسؤولون إنه لم تكن هناك مخالفات انتخابية كبيرة. كما قالت وزارة الأمن الداخلي يوم الخميس إنه ليس لديها سجل بأصوات مفقودة أو تم تغييرها في أي من الولايات.