شعبة الخضر: بروتوكول مع "التموين والداخلية" لتوفير الطماطم بسعر الجملة
طماطم
عقد تجار العبور بروتوكول تعاون مع المجمعات الاستهلاكية وجهاز الخدمة الوطنية ووزارة الداخلية لتوريد الطماطم وعدد كبير من أصناف الخضر والفاكهة بأسعار الجملة.
ودعا التجار، اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بوجود خط ساخن لتلاقي أي شكاوي من التقلبات الجوية وخاصة السيول التي أهدرت ما يقرب من 20% من أصناف الخضر والفاكهة في سوق العبور العام الماضي.
وقال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، لـ"الوطن"، إن تجار سوق العبور عقدوا برتوكول تعاون مع وزارة التموين وجهاز الخدمة الوطنية ووزارة الداخلية، من خلال منافذهم فى مختلف المحافظات، وطرحت طماطم في المجمعات الاستهلاكية بسعر الجملة 5 إلى 8 جنيهات للكيلو، مقابل 13 و15 جنيها في سوق التجزئة أي بفارق 8 جنيهات.
وتابع بأنه على الرغم من ارتفاع سعر الطماطم وهو المحصول الاستراتيجي، فإنه لا توجد أزمة في المعروض بالمقارنة بالعام الماضي.
وأكد النجيب، أن ارتفاع سعر الطماطم انعكس إيجابيا على كافة أصناف الخضر بالتراجع بنسبة تتجاوز 50%، مشيرا إلى أن التراجع في الأسعار سيكون تدريجيا يبدأ بـ7 جنيهات، عقب طرح المحصول الجديد للطماطم.
وأردف أن المحافظات التي من المنتظر طرح إنتاجها في الأسواق خلال 20 يوما بالترتيب، هي "المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، أسوان".
وأرجع نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة، ارتفاع سعر الطماطم إلى الفجوة بين العرض والطلب بسبب "العروة الشتوية" وانخفاض الإنتاجية ما قلل المعروض بالأسواق، مقارنة بزيادة الطلب، علاوة على قلة المساحة المنزرعة من محاصيل الخضر، نظرًا لتخوف غالبية المزارعين من التقلبات الجوية.
وقال النجيب، "نحن الآن في مرحلة انتقالية ما بين العروة الشتوية والصيفية، وبدأ جني محصول الموسم الزراعي الجديد سيزيد من المعروض من المنتجات الزراعية ما يؤدي إلى إعادة التوازن في أسعار الخضراوات وزيادة المعروض خلال 20 يوما من الآن وخاصة من الطماطم".
وأشار إلى أنَّ أسباب ارتفاع أسعار الطماطم يعود إلى النقص الطبيعي في المساحات المنزرعة بالمحصول، نتيجة للفرق بين عروات الزراعة، موضحًا أنَّ انتهاء جمع العروة الشتوية من الطماطم ستكون بداية من شهر ديسمبر للعودة إلى المعدلات الطبيعية، والبصل بداية من شهر فبراير والثوم شهر مارس.
وحذر رئيس شعبة الخضر والفاكهة، الفلاحين من التأثير السلبي للتغيرات المناخية على المحصول الشتوي وقلة إنتاجه، وبالتالي نقصه في الأسواق وزيادة أسعاره، إذ أن تأثير التغيرات المناخية تؤدي إلى تراجع الإنتاج وزيادة الهدر من المحاصيل، مؤكدا أنه رغم ارتفاع الأسعار إلا أنها الأقل بالمقارنة بالسنوات الماضية.
ودعا المواطنين باللجوء إلى السلع البديلة وترشيد الاستهلاك وخاصة من الطماطم، لعدم استغلال زيادة الطلب في مزيد من ارتفاعات الأسعار ومنها الصلصة.
كما دعا الفلاحين إلى سرعة الاستجابة لتعليمات وزارة الزراعة والإرشاد الزراعي، تجنبًا للخسائر ومواجهة هذه التغيرات من أجل تحسين الأصناف لتصبح مقاومة للتغيرات المناخية من برد وحر وصقيع.
وأشار إلى أنَّ ترك المزارع المصري يزرع دون أي إرشاد زراعي أو مساعدته في زيادة إنتاجه وتقديم بذور تقاوم التغيرات المناخية وتوعيته، يؤثر بالسلب بل وسيزيد التأثير خلال السنوات المقبلة لو لم تتدخل الحكومة.
وقال نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة، إنَّ الطماطم تباع تجزئة بأسعار تتراوح ما بين 8 و13جنيها، والبصل يباع بـ7 جنيهات، والثوم بـ20 جنيهًا للكيلو.
كما رصد تراجع الفاصوليا من 20 لـ4 جنيهات، والكوسة من 9 لـ 5 جنيهات، وتراجع الباذنجان من 4 لـ2.5 جنيه والخيار من 9 لـ 5جنيهات والبطاطس تباع من 1.5 لـ2 جنيه وتجزئة 4 كيلو بـ 10جنيهات.
فيما استقرت أسعار الفاكهة منذ 60 يوما ليباع الرمان بأسعار تتراوح ما بين 4 و6 جنيهات، والجوافة ما بين 3 - 5 جنيهات والبلح بأسعار تبدأ من جنيه حتى 6 جنيهات، والعنب من 3 حتى 6 جنيهات للكيلو.