رأس شطان
"رأس شيطان" أو "راس شيطان".. يخطئ الكثيرون في نطق وكتابة اسم هذه الجزيرة الموجودة بين مدينة نوبيع وطابا.
والنطق والكتابة الصحيحة للجزيرة هي "رأس شطان"، وفقا لشرح أحمد الشيخ رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء لـ "الوطن"، قائلا: "أي مثنى يضم 2 شاطئ".
وجزيرة رأس شطان تقع بين مدينتي نويبع وطابا وتطل على خليج العقبة، ولمن لم يقم بزيارتها من قبل فهي عبارة عن مخيم بدوي يطل على الشاطئ، وتشتهر مياهها بغناها بالشعاب المرجانية الصلبة، والأخطبوط وأسماك الجروبر القمرية وشقائق النعمان بمختلف أشكالها وألوانها من الأحمر والأرجواني والأخضر.
ولذلك حصلت راس شطان على الألقاب الساحرة والتشبيهات المبدعة، وفقا لوصف الشيخ: "لظهور المياه محتضنة الجبال المغمورة بها في مشهد رباني غاية في الروعة والجمال وتعتبر من أهم مواقع الغطس بشبه جزيرة سيناء".
كما يطلق على راس شيطان اسم "جنة على أرض مصر" كونها تتميز بطراز بدوي وجمال وشواطئ ساحرة قائلا الشيخ: "هي معروفة بسياحة الغطس لمشاهدة الشعوب المرجانية، وشاطئ السحر على أرض الفيروز".
وشرح رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء أن الإقامة في رأس شطان عبارة عن التخييم في أكواخ من القش وجريد النخيل أرضيتها من الرمال السيناوية الناعمة، وجميعها تطل على شاطئ البحر: "عشان تستمتع بسحر الطبيعة، ويمكن عمل نشاطات كتير من السباحة والغطس الجليد ومشاهدة غروب الشمس والنظر ليلا في النجوم الساطعة وتسلق التلال الصخرية وعمل رحلة بحرية".
"كانت رأس شطان مجهولة لكثير من المصريين حتى فترة قريبة".. وصف الشيخ حيث إن كانت السياحة في رأس شطان أجنبية بشكل أكبر وأكثرها من السياح الروس والأوروبيين.
وعن سبب إطلاق البعض لها لـ "رأس شيطان" أشار الشيخ إلى أن رواد الجزيرة كانوا من الأجانب: " وكان صعب عليهم نطقها، فتحول الاسم مع الوقت إلى راس شيطان بدلا من رأس الشطآن".
تعليقات الفيسبوك