تعرف على اختبارات اللياقة البدنية التي أعلنتها "التعليم" لطلاب المدارس
الدكتور طارق شوقى.. وزير التربية والتعليم
أعلنت الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية عن الاختبارات التي سيقوم بها طلاب المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة «ابتدائي وإعدادي وثانوي»، وذلك ضمن المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية لطلاب المدارس.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت في مؤتمر صحفي ظهر أمس الاثنين، عن بدء تنفيذ المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية لطلاب المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، حيث تبدأ المرحلة الاولى في مطلع شهر ديسمبر المقبل ولمدة أسبوعين على أن يتم خلالها تنفيذ الطالب لتدريبات اللياقة وإرسال فيديو لها على موقع وزارة التربية والتعليم، وستكون المرحلة الأخيرة مع نهاية شهر ديسمبر وسيتم فيها توزيع الجوائز على الفائزين في حفل الختام.
اختبارات المرحلة الابتدائية بنين وبنات، وفقا للإدارة المركزية للشئون الطلابية تشمل 7 اختبارات وهم، اختبار العدو 10 أمتار، واختبار لف الجذع يمينا ويسارا حول المحور الرأسي، واختبار الدوائر الرقمية، ورمي كرة وزنها 1 كيلو جرام لأبعد مسافة، والوثب لأعلى والدوران حول المحور الرأسي، واختبار تمرير كرة التنس باليد على حائط يبعد مسافة 3 أمتار، وأخيرا اختبار الانبطاح المائل.
أما اختبارات المرحلة الإعدادية والثانوية للبنات فعددها 6، وهي اختبار «وقوف» ثبات الوسط مع ثني الركبتين كاملا، واختبار ثني الجذع للأمام من الوقوف، أما الثالث فهو اختبار الوثب العريض من الثبات، واختبار الانبطاح المائل العالي، والوثب لأعلى والدوران حول المحور الرأسي، والاختبار الأخير هو الجري ومشي لمسافة 400 متر.
وبالنسبة للبنين من طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، فعددهم 5، وهم اختبار الجري في المكان لمدة 15 ثانية، واختبار الجلوس من الرقود في مدة 30 ثانية، بالإضافة إلى اختبار «انبطاح مائل عميق» مع ثني الذراعين بدون زمن، مع العدو لمسافة 50 متر، والاختبار الاخير هو الجري والمشي لمسافة 600 متر.
وكانت قد أكدت الدكتورة إيمان محمد حسن، رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، إن المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية لطلاب المدارس، لا يدعو للقلق بسبب جائحة كورونا، وعلى أولياء الأمور الاطمئنان لأنه يحافظ بشكل أكبر على صحة أبنائهم، لأنه يساعد الطلاب على أن تصبح صحتهم أفضل من خلال ممارسة الرياضة، مع رفع كفاءتهم ولياقتهم البدنية، بسبب إنهم في الغالب لا يتحركون كثيرا خلال الفترة الحالية.