اقتصادي عن تطبيق الفاتورة الإلكترونية: سترفع من كفاءة تحصيل الضريبة
فاتورة إلكترونية
في إطار التحول الرقمي بجميع القطاعات والعمل بالأنظمة الإلكترونية، تم الإعلان عن إطلاق المرحلة الأولى من نظام الفاتورة الإلكترونية، للتحصيل السريع لمستحقات الضرائب، وذلك في مؤتمر صحفي بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ورضا عبد القادر، القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب.
وقال "معيط"، خلال كلمته بالمؤتمر أن هذه الخطوة ضمن جهود الدولة في رقمنة الاقتصاد القومي، وخاصة بقطاعي الضرائب والجمارك، مشيرًا إلى أنه سيتم إلزام 2800 شركة بمركز كبار الممولين بالتعامل الكترونيًا بداية مايو المقبل، مشيرًا إلى أن منظومة الفاتورة الإلكترونية ستحدث نقلة نوعية في الاقتصاد القومي.
ولتوضيح الفوائد الاقتصادية بعد تطبيق منظومة الفاتورة الالكترونية، قال الدكتور على عبد الرؤوف الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن الغرض من ذلك النظام الإلكتروني هو رفع كفاءة التحصيل، وزيادة الحصيلة الضريبية، إضافة إلى زيادة قدرة الدولة على الرقابة، وتوفير قواعد حقيقة للعرض والطلب في الأسواق للعديد من السلع والخدمات.
الإدريسي: الفاتورة الإلكترونية تقلل الشكاوى وتوفر الوقت والمجهود وتحسن مناخ العمل
وأضاف "الإدريسي" لـ"الوطن"، أن منظومة الفاتورة الإلكترونية ستقضي على مشكلات عديدة طالما عانت منها الدولة لسنوات طويلة، من بينها تقليل الشكاوي والتظلمات في عملية التحصيل، واستبدال العمل بشكل الكتروني يعمل على تحسين مناخ الأعمال بالنسبة للمؤسسات والمحال كافة، وزيادة كفاءة تحصيل الضريبة وتسهيلها فيما بعد على الوزارة.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن تلك المنظومة توفر على الدولة أعباء مادية تتمثل في تقليل العمالة والموظفين، من خلال تحويل العمل إلى النظام الإلكتروني، إضافة إلى توفير عنصري الوقت والمجهود، مع إنجاز العملية التحصيلية بكفاءة أعلى، فضلا عن تغيير الشكل التقليدي للفاتورة التي تقدم للحكومة بنظم أكثر تطورًا تقضي على المشكلات السابقة، وتعمل على تسهيل الرقابة.
وأعلنت وزارة المالية متمثلة في مصلحة الضرائب المصرية، بدأ العمل بنظام الفاتورة الإلكترونية لأول مرة في تاريخ مصر، مع انضمام الشركات لها حتى 30 يونيو من العام المقبل 2021.