مصادر: قضية "طبيب الميكروباص" لم تغلق.. ولا يزال متهما بالتحرش
طبيب الميكروباص
قالت مصادر قضائية، إن إخلاء سبيل "طبيب الميكروباص" المتهم بالتحرش وارتكاب فعل فاضح أمام طالبة في كلية الطب بجامعة الزقازيق، داخل سيارة أجرة، بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه، لا يعني أن القضية أغلقت، موضحة أن الطبيب لا يزال متهمًا أمام القانون.
وأضافت المصادر، أن موقف الطبيب النهائي لم يحسم بعد، وأنه سيظل متهمًا حتى يصدر قرارًا نهائيًا سواء من النيابة العامة بحفظ التحقيقات، أو من القضاء بعد إحالتها إلى المحكمة.
ونسبت النيابة العامة للطبيب الذي يعمل بمستشفى جامعة الزقازيق، تهمة التحرش وارتكاب فعل فاضح، بعد ضبطه متلبسا أثناء ممارسة العادة السرية بجوار فتاة أثناء استقلالهما سيارة ميكروباص في مدينة الزقازيق.
وأدلت الفتاة، أمام النيابة العامة بتفاصيل الواقعة داخل الميكروباص، إذ قالت إن المتهم نظر إليها وارتكب فعلا فاضحا وخادشا لحيائها، بقصد التحرش بها، مشيرة إلى أنها في البداية أصيبت بحالة من الذهول، لأنها لم تتوقع أن يفعل شخص ما فعله الطبيب المتحرش في وسائل المواصلات، لكنها تماسكت -وفقا لأقوالها-.
وأضافت الفتاة أنها عقب مشاهدتها التصرف المشين من الطبيب، استغاثت بمن معها في الميكروباص، الذين التفوا حوله وتمكنوا من ضبطه بشكل سريع، قبل أن يحضر أحد رجال الشرطة، ويلقى القبض عليه.
واستجوبت النيابة الطبيب المتهم بالتحرش، الذي دافع عن نفسه، مؤكدا أنه "أمنى" بغير إرادته، موضحا أن احتكاكه بالمقعد الذي كان جالسًا عليه أثار شهوته، نافيًا تعرضه للمجني عليها.
وأشارت تحريات وتحقيقات المباحث الجنائية بمديرية الأمن بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة الزقازيق، إلى أن المتهم مارس العادة السرية أمام الفتاة أثناء جلوسه بجوارها في المقعد الأخير فى سيارة ميكروباص.
وأصدرت النيابة، في البداية قرارا بحبس الطبيب 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش وارتكاب فعل فاضح، قبل أن تجدد حبسه، بعد تكليف المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة، وملابساتها وعرض ملابس المتهم على الطب الشرعي، لفحص السائل المتواجد على ملابسه.