جامعة الزقازيق عن مصير "طبيب الميكروباص": ما زال موقوفا عن العمل
جامعة الزقازيق تنتظر القرار النهائي في اتهام طبيب بالتحرش بفتاة قبل النظر في مصيره
كشف الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة ما زالت تنتظر القرار النهائي للنيابة العامة وكذلك القضاء في موضوع الطبيب المتهم بالتحرش في إحدى مواصلات النقل خلال الفترة الماضية.
وأضاف "شعلان"، لـ"الوطن"، أن الطبيب ما زال موقوفا عن العمل نظرا لكونه على ذمة قضية لم يبت فيها نهائيا من قبل الجهات المختصة، مؤكدا أنه بعد الانتهاء منها سيتضح للجامعة الموقف النهائي تجاه الطبيب
وقرر اليوم قاضي المعارضات بمحكمة الزقازيق إخلاء سبيل الطبيب المتهم بقيامه بـ"فعل غير أخلاقي"، أثناء استقلاله سيارة أجرة "ميكروباص"، بكفالة 2000 جنيه على ذمة القضية.
وبحسب رواية الفتاة في محضر تحريات الشرطة اتهمت الطبيب بأنه ارتكب "عملاً غير أخلاقي"، أثناء استقلاله الميكروباص، ووقوفه ناحية المقعد الذي تجلس عليه.
وأضافت الفتاة أنها نهرت المتهم، ولكنه لم يستجب، مما دفعها إلى رفع صوتها وأثارت انتباع باقي الركاب والسائق، ودارت مشادة كلامية، وعندما حاول الطبيب المتهم مغادرة الميكروباص، لحقت به الفتاة، وتجمع عدد من المارة، الذين قاموا بالتحفظ عليه لحين حضور الشرطة.
وفي مطلع نوفمبر تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطاراً يفيد بورود بلاغ إلى قسم ثاني الزقازيق، بقيام فتاة، تبلغ من العمر 19 عاماً، بمعاونة سائق وعدد من المارة، بالتحفظ على الطبيب في أحد الشوارع العامة، لاتهامه بارتكاب "فعل غير أخلاقي" داخل الميكروباص.
فيما قال مهدي إسماعيل، والد طبيب الميكروباص، في أول تعليق له على قرار قاضي المعارضات بالإفراج عن نجله على ذمة القضية بكفالة 2000 جنيه، إن "القرار عادل، وأول خطوة في براءة ابني، الذي لم يفعل أي شيء".
وأكد لـ"الوطن"، أن القرار لم يصدر بصورة رسمية حتى الآن، لكنهم أبلغوا من المحامين، مضيفا: أن "عددا كبيرا من الشهود نفوا صحة الواقعة من بينهم سائق الميكروباص، الذي زعمت الطالبة وقوع الحادث بداخله".