مرشح سنورس "المستقل": الصحة والتعليم و"نت" مجاني لطلاب الفيوم على رأس اهتماماتي
محمد الجمال
قال المهندس محمد ثابت الجمّال، المرشح الفردى المستقل فى جولة الإعادة بالدائرة الثالثة بالفيوم، ومقرها مركزا سنورس وطامية، إن الصحة والتعليم وتوصيل نت مجانى لكل طلاب الفيوم ستكون على رأس اهتماماته حال فوزه فى انتخابات جولة الإعادة لبرلمان 2020. وأكد «الجمال»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه سيسعى لزيادة رواتب المعلمين من أجل تحسين مستوى معيشتهم والمساعدة فى مواجهة الدروس الخصوصية، مشيراً إلى أنه يعتمد على «السوشيال ميديا» فى الوصول إلى الشباب والتعريف ببرنامجه الانتخابى.. وإلى نص الحوار:
كيف حصلت على أعلى الأصوات رغم ترشحك لأول مرة؟
- دعم المواطنين لى كان بنسبة 75% بسبب والدى عضو مجلس الشعب والشورى فى عدة دورات سابقة، وجدى عبدالمجيد الجمال عضو مجلس الأمة، وعمى المستشار سمير الجمال رئيس محكمة استئناف بنى سويف، وما حصلت عليه من أصوات هو حصاد لما زرعه أسلافى، خصوصاً أن المواطنين يعرفون جيداً أن أهلى كانوا يخدمون كل الناس دون تفرقة ويعلمون أننى سأخدم الجميع مثل أسلافى.
هل استفدت من أصوات الشباب؟
- بالتأكيد 25% من الأصوات التى حصلت عليها جاءت لكونى شاباً ودماء جديدة بدلاً من كبار السن الذين تصدّروا المشهد قديماً، ولا أنكر أن صغر عمرى أعطى أملاً كبيراً للشباب وجعلهم يشاركون فى الاقتراع بعدما كانوا يقاطعون الانتخابات منذ فترة طويلة، وأنا أعتمد على «السوشيال ميديا» للوصول للشباب.
محمد الجمّال: سأسعى لزيادة رواتب المعلمين.. وأعتمد على "الإنترنت" للوصول للشباب
ما أبرز اهتماماتك حال فوزك؟
- الصحة أول ملفاتى لأنها أكثر قطاع به مشكلات ونعانى منها خصوصاً أنها تعانى من نقص الكوادر الطبية، وهو ما يسبب أزمة للمواطنين فى طامية لأننا لدينا وحدات صحية على أعلى مستوى ولكنها مغلقة بسبب عدم وجود أطباء أو تمريض، مثل الوحدة الصحية بالعزيزية، ومستشفى كوم أوشيم المغلق لعدم وجود أطباء أو ممرضين رغم أنه قريب جداً من موقع الحوادث، وفى حال وقوع حادث سيوفر وقتاً طويلاً جداً فى نقل المرضى لأقرب مستشفى، ومستشفى منشأة الجمال الذى يخدم قرى طامية النائية لا يوجد به طبيب مقيم، ومستشفى طامية المركزى لا يوجد به سوى طبيب ممارس صغير السن لا يعرف كيف يتعامل مع مرضى الجلطات والإصابات الخطيرة. ورغم أننا نمتلك أفضل مركز عناية قلب على مستوى المحافظة فإنه لا يعمل بسبب تعطل جهاز التكييف، بالإضافة إلى وجود عطل فى جهاز الأشعة منذ فترة طويلة ولم يتم إصلاحه أو صيانته حتى الآن.
كيف ستعمل على حل هذه المشكلات؟
- سأسعى لزيادة المخصصات المالية لوزارة الصحة من ميزانية الدولة لحل كافة مشكلات الصحة، بالإضافة إلى البحث عن طريقة جديدة لعقود الصيانة مع الشركات المختلفة، نظراً لأن الشركات امتنعت عن صيانة الأجهزة لعدم الالتزام المادى معهم، ما جعل أجهزة بالملايين معطلة ومتوقفة عن العمل بالمستشفيات.
هل تشغلك ملفات أخرى غير الصحة؟
- بالطبع التعليم لأن مشكلاته ازدادت، خصوصاً مع انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وبدأ الاتجاه بشكل كبير جداً للتعليم الإلكترونى، ورغم ذلك معظم المدارس لا يوجد بها «إنترنت»، كما أنه يجب مناقشة وإيجاد حل لتوصيل «الإنترنت» للطلاب فى المنازل، خصوصاً أن موسم الشتاء بدأ ويتوقع الأطباء زيادة الإصابة بـ«كورونا». والمعلم» يعانى كثيراً بسبب عدم وجود راتب يوفر له حياة كريمة، فالمعلمون هم الأقل راتباً ويضطرون لإعطاء دروس خصوصية من أجل توفير مبالغ مالية جيدة نهاية الشهر، لذلك يجب زيادة راتب المعلم ومنحه مرتباً جيداً كى يستطيع إعطاء الطلاب أفضل ما عنده دون اللجوء للدروس الخصوصية، بالإضافة إلى تدريب المدرسين خصوصاً فى القرى الريفية على التعامل مع «التابلت» والإنترنت ليتمكنوا من الشرح للطلاب ومواكبة نظام الدراسة عبر «التابلت».
الجولة الثانية
ستكون أصعب وأكثر صراعاً من الجولة الأولى لأنها التصفية النهائية يا مكسب يا خسارة، وأسعى لأكون الأول والأعلى فى الأصوات ولا أسعى للنجاح فقط، وأسعى لزيارة القرى التى لم أذهب لها فى الجولة الأولى، وأنا أتبع سياسة «طرق الأبواب» ولا أفرّق بين الناس مثلما يفعل بعض المرشحين خلال مؤتمراتهم من اختيار وتنقية الحضور لها، والناس تُقدر المرشح الذى يذهب إليهم فى منازلهم.