التضامن: مراكز التكوين المهني هدفها تنمية قدرات المواطنين المهنية
القباج: أولويات الوزارة تشجيع المنتج المحلي
جانب من الحرف المهنية.. " أرشيفية"
أكدت الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن أولويات الوزارة تشجيع المنتج المحلي، مشيرة إلى أن "مراكز التكوين المهني كانت متاحة للطلاب المتسربين من المدارس، كما يطلقون عليها، وأنا ضد هذه التسمية لأنها لأيادى ماهرة وليست لكل متسرب، بالعكس بها مهرة".
وقالت "القباج"، فى تصريحات لها، إنه "لابد أن ننسف فكرة أن العمل الحرفي أقل مجتمعيا من أي عمل آخر، وهناك مهن مختلفة بهذه المراكز، وهدفها الأساسي اكتشاف وتنمية قدرات المواطنين المهنية، والارتقاء بها وتزويدهم بالحد الضروري من التعليم العام وربطه بالناحية المهنية، وذلك عن طريق برامج التكوين المهني وأسس وقواعد التنشئة الاجتماعية المتكاملة بما يسمح بمزاولة العمل في النشاط الاقتصادي بالمجتمع".
وأضافت وزيرة التضامن، أنها تفضل التعاون مع القطاع الخاص، لتشغيل مراكز التكوين المهني، وعلى استعداد لإتاحة بعض المراكز لعمل مشاغل أو مصانع بها، لتدريب وتشغيل هؤلاء الشباب.
وتقوم وزارة التضامن الاجتماعي، بموجب بروتوكول تم توقيعه أمس، مع غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات المصرية، بترشيح 1250 عاملا وعاملة من الأسر الأولى بالرعاية أو المرأة المعيلة أو الفتيات الباحثات عن العمل والذين يقنطون في محافظات قربية من مصانع الملابس "العبور، الإسكندرية، الفيوم"، وبأعمار سنية ومواصفات تتناسب مع احتياجات المصانع وسوق العمل.
نعمل في مجتمعات ريفية إلي حد كبير ونهتم بالتمكين الاقتصادي
وأكدت وزيرة التضامن، تحمل الوزارة والجهات المتعاونة والجهات المانحة تكلفة أجور المدربين الفنيين المتخصصين لتأهيل العمالة المطلوبة للعمل بمصانع الملابس.
ولفتت القباج، إلى أنها تحترم فكر القطاع الخاص في إعلاء قيمة العمل، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل في مجتمعات ريفية إلي حد كبير وتهتم بالتمكين الاقتصادي والتأهيل لسوق العمل، وتخطي السوق المحلي واستهداف السوق العالمي والتصدير للخارج.