خبير أمن معلومات: إدارة "فيس بوك" يمكنها الوصول إلى أرقام الهاتف
اختراق 100 ألف حساب منذ يومين
الفيسبوك
قال المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، والمدير السابق بغرفة تكنولوجيا المعلومات في اتحاد الصناعات المصرية، إن السنوات الماضية شهدت أكثر من عملية اختراق لحسابات شخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كان آخرها اختراق 100 ألف حساب منذ يومين.
وأضاف محمد، خلال حواره مع الإعلامية جومانا ماهر، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولى، أنه يجب عدم التعامل مع تطبيق "فيس بوك" كأجندة شخصية، يكتب فيها المستخدم تفاصيل حياته، لأن هذا الأمر خطير جدا، فالعصر الحالي هو عصر المعلومات، وهناك جهات أخرى هدفها الوحيد والأساسي هو الحصول على المعلومات لتستطيع شن الحروب على الدولة والهجوم عليها ومعرفة نقاط الضعف والقوة لديها، كما يمكن معرفة الحالة المزاجية للمواطنين من خلال الوجوه التعبيرية".
وتابع: "حذرنا البنات أكثر من مرة بعدم مشاركة صورهن على "فيس بوك"، لأنه سهل التركيب عليها صور أخرى، وبالتالي فإن هذا الأمر خطير جدا، وهناك قصص مأساوية دُمرت بسببها حياة الكثير من الآسر والمواطنين بسبب تركيب صور سيئة لفتيات".
وأشار إلى أن "اللي قاعد على فيس بوك زي اللي قاعد في شارع، بس شارع عالمي واختراق 100 ألف حساب أمر خطير جدا، وكلنا وافقنا على أن تتبع إدارة فيس بوك اهتماماتنا لكي يجلب لنا الإعلانات المناسبة لهذه الاهتمامات، وبالتالي فإنه يستطيع السيطرة على الكاميرا والميكروفون ومتابعة الصور الشخصية وأرقام الهواتف وكل هذا من شروط تدشين الحسابات الشخصية على هذا الموقع".
خبير أمن معلومات: الوعي جزء هام للتصدي لحروب الجيل الرابع ضد مصر
قال الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات والجرائم السيبرانية، في وقت سابق إن الوعي هو جزء هام جدا في التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس أو الحروب الهجينة على مصر، كما يوجد حروب متطورة مع عدم استخدام الطائرات والحروب المعتادة.
وأضاف "الجندي"، أن عدد كبير من المواطنين يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها "تيك توك"، موضحا أن الوعي هو الركيزة الرئيسية لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، والذي يعتمد على نشر الإرهاب والحروب المفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد أن الإعلام التقليدي "مشكلة" حيث يقوم بنقل الأخبار من السوشيال ميديا ويقوم بتضخيم الأحداث، حيث يجب على الإعلام التقليدي أن يكون لديه قوانين وإجراءات معينة ولا يجب عليه أخذ المعلومات من السوشيال ميديا بدون تفنيد.