سطات إثيوبيا تعتقل 76 ضابطا بالجيش على صلة بقيادات تيجراي
إثيوبيا
أصدرت السلطات الإثيوبية، اليوم الأربعاء، مذكرات اعتقال بحق 76 من ضباط الجيش الذين تعتقد أنهم على صلة بقادة منطقة تيجراي، والتي تشهد صراعا داميا منذ أسبوعين تقريبا، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك"، في نبأ عاجل.
وقال رئيس الوزراء آبي أحمد، أمس، إن مهلة الـ3 أيام لاستسلام قوات إقليم تيجراي الخاصة، والميليشيات المتحالفة معها، قد انتهت، مضيفاً عبر فيس بوك، أنه بعد انتهاء هذه المهلة سيجري تنفيذ الإجراء الحاسم الأخير لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة، وفقاً لوكالة "رويترز"، فيما لم يرد تعليق من قادة تيجراي.
وأعلنت لجنة الطوارئ الحكومية في إثيوبيا، أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت "ضربات جوية بالغة الدقة" خارج ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، ووفقاً لمصادر أمنية، لقى مئات حتفهم في الأزمة حتى الآن، حسب وكالة "رويترز".
وأعلنت الأمم المتحدة حدوث أزمة إنسانية جرّاء القتال في إقليم تيجراي، وأكدت مصادر دبلوماسية لـ"رويترز"، أن حكومات أفريقية وأوروبية تضغط على إثيوبيا، لبدء التفاوض مع القادة المحليين في إقليم تيجراي، من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ أسبوعين.
فيما أكد "آبي" مؤخراً أنه لن تبدأ أي محادثات قبل نزع سلاح السلطات في تيجراي تماماً.
وحث دبرصيون جبراميكائيل زعيم إقليم تيجراي، الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، على إدانة القوات الاتحادية الإثيوبية، متهماً إياها باستخدام أسلحة متطورة منها طائرات مسيَّرة في هجمات هدمت سداً ومصنعاً للسكر.
وقال: "آبي أحمد، يشن هذه الحرب على شعب تيجراي، وهو المسؤول عن المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب وتدمير مشروعات كبيرة".
ويتهم زعماء تيجراي، آبي أحمد، باضطهادهم وتطهير الحكومة وقوات الأمن منهم على مدى العامين الماضيين.
وتزامناً مع أزمة تيجراي، اندلعت اضطرابات في إقليم إثيوبي جديد، وأعلنت السلطات الإثيوبية أمس، مقتل 36 مسلحاً واعتقال آخرين من جماعة "أونق شني" في إقليم أروميا.