وزيرة التضامن: تحررنا من السياسات التقليدية للرعاية الاجتماعية
وزيرة التضامن
قالت نيفين القباح وزارة التضامن الاجتماعي، إن الشراكة مع صندوق تحيا مصر استراتيجية لتنفيذ العديد من الأنشطة التي تخدم الأسرة المصرية وفي المناطق الأكثر احتياجا والفئات الأولى بالرعاية والتنمية.
وأضافت خلال احتفالية صندوق تحيا مصر "نتشارك.. علشان بكرة" لإطلاق أكبر قافلة لدعم مليون أسرة، أن الصندوق لعب دورا كبيرا في دعم أنشطة الوزارة وفي عديد من مجالات الرعاية والتنمية، حيث ساهم الصندوق بـ80 مليون جنيه لدعم صندوق الاستثمار الخيري "عطاء" بالإضافة إلى الشراكة مع الوزارة في برنامج أطفال بلا مأوى. وبرنامج تمويل متناهي الصغر "مستورة" الذي استهدف 19 ألف سيدة بهدف تخليصهن من الفقر متعدد الأبعاد؛ من خلال دمجهن في الحياة الاقتصادية.
وأكدت أن مبادرة صندوق تحيا مصر جاءت لإطلاق أكبر قافلة إنسانية لدعم الأسر الأولى بالرعاية في وقت حاسم من عمر الوطن؛ لتعلن عن تحالف جديد بين كافة شركاء العمل المجتمعي والتنموي، ضمانا لتوحيد الجهود وتحقيقا لمبدأ التوظيف الأمثل لموارد للدولة المتاحة، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات والمؤسسات الأهلية في 22 محافظة على مستوى الجمهورية، لاستهداف مليون أسرة من الأسر الأولى وتهدف إلى توحيد جهود شركاء العمل المجتمعي لتحقيق أقصى استفادة للأسر الأولى بالرعاية من الموارد المتاحة، وانطلقت القوافل إلى كافة المحافظات.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن تحررت من كافة السياسات التقليدية للرعاية الاجتماعية التى اختزلت دعم الدولة فى معاش ضماني بسيط عاجز عن إشباع أدنى احتياجاته ويضمن بقاءه في دائرة الفقر مدى الحياة وتبنت الوزارة سياسات جديدة تتواكب مع طبيعة المرحلة التنموية التي تعيشها مصر، والتي تضع بناء الإنسان على أول اهتماماتها، وسياسات تحاكي أقوى سياسات الحماية الاجتماعية في العالم.
وأوضحت أن الوزارة عكفت خلال عامها المنصرم على العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، حيث تبنت الوزارة استراتيجية جديدة في التعامل مع قضاياها لتصبح شريكاً أساسياً في بناء الإنسان المصري، وليست وزارة معنية فقط برعاية الفقراء، قائلة "وزارة بمثابة سند حقيقي للمواطن، تعمل على رعايته، وتحميه في ذات الوقت مع الوقوع في براثن الفقر".