عقدة أحمد عدوية مع الملوخية.. كان يضعها في الثلاجة لاحتسائها باردة
أحمد عدوية
لكل فنان مواقف عجيبة وطريفة، قد تُثير دهشة مُتابعيه أحيانًا، ونادرًا ما يتحدث صاحبها عن "عُقدة" عبر وسائل الإعلام، فيجعلها سرًا بينه وبين المُقربين له.
أحمد عدوية، أحدّ نجوم الأغنية الشعبية، فتش في صندوق ذكرياته وفتح خزائن أسراره، لـ"الوطن"، وكشف أسباب عُقدته من الملوخية منذ طفولته، موضحًا أنه يقع في غرام هذه الأكلة منذ نشأته في صعيد مصر، حتى توطدت علاقتهما حتى صار نجمًا معروفًا داخل مصر وخارجها.
وقال "عدوية"، إنّ فقد والده الذي كان يعمل تاجرًا، في سنٍ مبكرة، إذ واجه ظروف مادية صعبة، لاسيما وأنه أخ لـ14 فردًا، فلم يكن يملك مالًا كافيًا بشأن تناول الملوخية في المطاعم بشكلٍ مستمر، لافتًا إلى شعوره المتناقضة آنذاك حال استنشاقه رائحة الملوخية تنبعث من شباك الجيران، فيكون بين "نارين" إحداهما غاضبًا لعدم امتلاكه أي أموال لاحتسائها في المطاعم وأخرى لعدم استطاعته طرق باب الجيران.
وتوطدت علاقة "عدوية" بالملوخية حتى بعد زواجه، إذ كان يُلزم زوجته بإعداد هذه الأكلة بشكلٍ مستمر، ووضعها في الثلاجة، لاحتسائها في أي وقتٍ كما يشاء، فقد يستيقظ في ساعةٍ مبكرة وشهيته تدفعه نحو الثلاجة وابتلاع هذا المشروب الأخضر باردًا.
أكد أحمد عدوية أنه يتذّمر حال عدم وجود هذه الأكلة في الثلاجة، إذ تحرص أسرته على تجهيزها بشكلٍ مستمر، حتى الوقت الراهن.
وكان أحمد عدوية، قد قال إنه تعرض لظلم كبير خلال السنوات الأولى للغناء، مضيفًا: "والله أنا مسامحهم كلهم، وبحب كل الناس"، مؤكدًا أنه أثبت نجاحه فيما بعد ولكن بعد تعرضه لهجوم شرس من البعض.
أحمد عدوية ارتبط بالغناء الشعبي منذ طفولته، وكان يحب الفنان محمد رشدي، وإبراهيم حمودة، كما أنه حظى بحالة حب كبيرة من المطربين الذين جاءوا بعده، مثل عبد الباسط حمودة، والراحل شعبان عبد الرحيم، ومحمود الليثي ومصطفى حجاج وسعد الصغير وآخرين.