ريتشارد هاكل
ضحك أحد مرتكبي الجرائم الجنسية، اليوم، عندما وصفه القاضي بأنه مختل عقليا حيث حكم عليه بالسجن 34 عاما.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن "بول فيتزجيرالد"، 30 عامًا، أدين بقتل "ريتشارد هاكل"، 33 عامًا، شاب شاذ جنسياً، أثناء وجود الأخير في السجن، مبررا جريمته برغبته في الانتقام لضحايا القتيل.
وارتكب الشاب جريمته في 13 أكتوبر من العام الماضي، حيث خنق ضحيته وعذبه حتى الموت، وقال القاضي لافندر، اليوم، بينما كان القاتل يضحك: "أنت مختل عقلياً وتستمتع بتخيل تعذيب واغتصاب وقتل وحتى أكل الآخرين".
وأضاف القاضي: "لقد دخلت زنزانة هاكل واعتزمت اغتصابه وقتله وطهي وأكل أجزاء منه، هذه القضية تتعلق بسلوكك السادي، لديك إدانات بارتكاب اعتداءات غير لائقة منذ أن كان عمرك 13 و15 عامًا، ضرب واعتداء وارتكاب جرائم جنسية وحيازة سلاح والهجوم على سجن، أنا متأكد من أنك اتخذت قرارًا واعيًا بقتله، كما قلت بنفسك، لقد ارتكبت جريمة قتل بدم بارد".
كان "هاكل" الضحية مقيدًا ومكمماً حين اعتدى عليه "فيتزجيرالد" جنسياً بأداة طبخ، ولم يكتف بذلك بل دفع قلمًا حاداً في أنفه، ثم حطم وجهه ورأسه على الأرض ست أو سبع مرات، وقال بعد الجريمة إنه شعر كأنه يحلق في الهواء مثل طائرة ورقية.
وبعد ارتكاب الجريمة هرع اثنان من ضباط السجن إلى الزنزانة واكتشفا جريمة "فيتزجيرالد"، وأبلغوا الشرطة أن المهاجم بدا فوق ضحيته وكأنه يهمس في أذنه، وبعد إبعاده بالقوة من الزنزانة، قال "فيتزجيرالد" للضباط: "أعتقد أنني قتلته، لقد مات".
كان "هاكل" يقضي عقوبة في سجن مخصص لمرتكبي الجرائم الجنسية وغيرهم من السجناء الذين يكافحون للتعامل مع السجن مدى الحياة.
وقال "فيتزجيرالد" في اعترافاته إنه اعتدى جنسيا على "هاكل" لأنه "أراده أن يعرف ما هو شعوره أثناء الاعتداء"، واعترف أنه كان يخطط لقتل الآخرين، وقال أيضا في شهادته إنه كان يريد طهي هاكل باستخدام الأواني الموجودة في زنزانته، وأضاف: "كان الأمر سيبدو مضحكًا".
وخلال المحاكمة استمعت هيئة المحلفين إلى طبيبين نفسيين، قالا إن "فيتزجيرالد" عانى من اضطراب في السلوك منذ سن مبكرة، ومن اضطراب في الشخصية الجنسية.
وسُجن الضحية "هاكل" في عام 2016 وحكم عليه لمدة 25 عامًا بعد اتهامه باغتصاب ما لا يقل عن 200 طفل على مدى تسع سنوات.
تعليقات الفيسبوك