أم ونجليها يمثلون جريمة قتل زوجها: أعدمناه بالحجارة ورميناه على جرف النيل
جثة قتيل
أجرت الجهات المختصة، معاينة تصويرية لحادث مقتل عجوز فى دمياط، بعد استدراجه من الجيزة إلى هناك، بواسطة نجلي زوجته -بالاشتراك معها- وقتله هناك، وأدعيا أنه استولى على 150 ألف جنيه من والدتهما دون حق، ثم انفصل عنها.
ومثّل المتهمون جريمتهم، بحضور الجهات القضائية والأمنية المختصة، ونظر قاضي المعارضات، فى أمر حبسهم، وجدد حبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم فى الموعد القانوني.
بداية الواقعة، كانت بعلم الجيران، باحتجاز المجني عليه داخل شقة بمنطقة العمرانية، من قبل زوجته العرفية السابقة، ونجليها السائقين، بسبب خلافات مالية بينهما.. فأجرى أحد الجيران اتصالا هاتفيا بنجل المجني عليه يخبره بما حدث.
التحريات قالت إن الابن وصل إلى مكان الشقة، بعد ساعات من تلقيه الاتصال، لكنه اكتشف عدم وجود والده داخل شقته، وعلم من الجيران إنه خرج مع المتهمين "الأم ونجليها"، وأبلغ الشرطة بالواقعة.
وكشفت التحريات التى باشرتها الأجهزة الأمنية بالجيزة، أن المتهمة كانت متزوجة من المجني عليها عرفيا، قبل عدة سنوات، وأنه اقترض منها مبلغ 150 ألف جنيه وعجز عن رد المبلغ، وبقيت تطالبه وتطارده لرد أموالها، دون جدوى.
وانطلقت مأموريات من الشرطة للبحث عن المتهمين، حتى تمكنت من ضبطهم جميعا، فى منزلهم، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا بوجود خلافات مع المجني عليه.. وبتطوير مناقشتهم أدلوا باعترافات تفصيلية.
اعترف المتهمون انهم احتجزوا المجني عليه فى شقته بالعمرانية، ثم اقتادوه إلى مدينة دمياط، عازمين على قتله، وفور وصولهم إلى منطقة كورنيش النيل بدمياط، وفى ابصروا قطعة أرض "هيش" على جانبي النيل، فهشموا رأسه بالحجارة، ثم ألقوا جثته، ولاذوا بالفرار.
واقتادت أجهزة الأمن المتهمين إلى مكان الحادث، حيث مثلوا جريمتهم، وأجروا معاينة تصويرية بحضور الجهات المختصة، ثم صدر أمر بتجديد حبسهم على ذمة القضية.