"القومي لحقوق الإنسان" ينعى "أبو سعدة": أحد أعمدة المجلس ومؤسسيه
حافظ أبو سعدة
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة محمد فايق، رحيل الدكتور حافظ أبو سعدة، عضو المجلس، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الذي وافته المنية اليوم الخميس متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وبحسب بيان عن المجلس، فقد أكد محمد فايق، رئيس المجلس، أنه برحيل الدكتور حافظ "فقدت مصر أحد الحقوقيين الوطنيين المتميزين، وأحد أعضاء المجلس المؤسسين، الذي قام بدور متميز وبناء في رئاسة لجان المجلس وتمثيله في العديد من المحافل الدولية والمحلية، وكذلك المشاركة بخبرته وعلمه في إعداد العديد من الدراسات والبحوث والتقارير التي قام بها المجلس منذ إنشائه وحتى الآن".
وتابع بأن المجلس "فقد أحد أعمدته ورموزه المخلصة، التي عملت بكل جد وإخلاص حتي يتبوأ مكانته".
وتقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان، من نائب الرئيس والأمين العام والأعضاء والأمانة العامة وفروع المجلس بالمحافظات، بخالص العزاء لأسرته وتلاميذه وسائر الحركة الحقوقية في مصر.
يذكر أن الفقيد ولد عام 1965، وشارك في الحركة الطلابية في الثمانينيات، وبعد تخرجه من كلية الحقوق عمل محام في مجال حقوق الإنسان، وانخرط في المجتمع المدني المصري طوال حياته المهنية في مجال حقوق الإنسان، حتى تولى رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، كما حصل على درجة الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية.
وتم تعيين أبو سعدة، في المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ إنشائه وحتى وفاته، وهو أيضا عضو في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007.
وشارك الراحل في عشرات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وكذلك جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام، ممثلا عن المجلس والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة تمنحها الحق في مراقبة جلسات الأمم المتحدة المختلفة.