شاهد يكشف تفاصيل جديدة في قضية المسافرات الأستراليات بمطار الدوحة
مطار الدوحة
كشف شاهد في قضية المسافرات الأستراليات، يدعى ولفجانج بابيك، تفاصيل جديدة في الاعتداء على الراكبات الأستراليات في مطار حمد الدولي بالدوحة.
وقال بابيك "علمنا فور وصولنا للدوحة بوقوع حادثة"، وفقا لما نشره موقع "العربية".
كما أكد أن "ضباط أمن قطريين صعدوا للطائرة وبدأوا بإنزال الراكبات".
إلى ذلك، أوضح بابيك أن "الأمن القطري أمر الراكبات بالنزول من الطائرة، واقتادهن دون اعتبار لحالتهن الجسدية".
ولفت إلى أن "المسافرات ما زلن تحت الصدمة ويتلقين علاجاً نفسياً"، مضيفاً: "أتحفظ عن ذكر التفاصيل بسبب حميمية ما حصل مع المسافرات".
كما أضاف أن "ضحايا رحلة الدوحة يسعين خلف حقوقهن وليس وراء التعويضات"، مشيراً إلى أنه "تم تكليفي كمحام للدفاع عن حقوق الراكبات".
وذكر أن "السيدات خضعن لفحص نسائي مهين في مطار الدوحة"، مشدداً: "نحرص على عدم تكرار تجربة مطار الدوحة. ما حصل يمثل عنفاً وتمييزاً ضد المرأة، ويجب تعويض النساء اللواتي تعرضن لمحنة في رحلة الدوحة".
وتفاقمت الأزمة بين أستراليا وقطر، في الشهر الماضي، بعدما كشفت مسافرات أستراليا أنهن خضعن لفحوص قسري من أجل معرفة ما إذا كن مسؤولات عن رمي رضيع متخلى عنه في أحد حمامات مطار حمد الدولي في الدوحة.
ودانت وزارة الخارجية الأسترالية، وقتها، الحادث ووصفته بـ"الاعتداء"، كما طالبت من السلطات القطرية أن تقدم جوابا بشأن ما وقع، لكن ردود الفعل لم تقف عند ذلك الحد.
وفي أحد أشكال التفاعل مع القضية، قام سياسيون أستراليون من مختلف الأحزاب بالانسحاب من حفل عشاء أقامته سفارة قطر في أستراليا، وذلك احتجاجا على ما لقيته النساء الأستراليات من ضروب الإهانة في مطار الدوحة.
ودعا حزب العمال اليساري المعارض في أستراليا، وزيرة الخارجية، ماريز باين، إلى مهاتفة نظيرها القطري وتسجيل احتجاج على ما وقع، لأن الأستراليين غاضبون من تعرض مواطنات من بلدهم إلى معاملة تحط من الكرامة.
وقررت امرأة أسترالية، مؤخرا، أن تخرج عن صمتها، فتحدثت عن "الكابوس" الذي عاشت فصوله إلى جانب مسافرات أخريات، على متن رحلة للخطوط القطرية.
وعرض برنامج "60 دقيقة" الأسترالي، شهادة جين، وهي ممرضة أسترالية كانت من بين نساء أجبرن على إجراء الفحوص القسرية المهينة للتأكد من عدم إنجابهن.