للمرة الثانية في 10 أيام.. تسعير جديد للحديد وتخبط بين المصانع
مصانع الحديد ترفع الأسعار 500 جنيه
سجلت أسعار حديد التسليح زيادة جديدة بقيمة 500 جنيه، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، بعد زيادة أولى في 19 نوفمبر الجاري، ليصبح إجمالي الارتفاعات 1000 جنيها للطن، إذ أرسلت المصانع صباح اليوم رسائل للتجار تبلغهم بالأسعار الجديدة، وفقا لتصريحات أحمد الزينى رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية.
وقال الزيني، إن شركات حديد التسليح، أعلنت اليوم الجمعة، زيادة الأسعار للمرة الثانية خلال شهر، ليسجل سعر طن حديد عز 11100جنيه، بدلا من 10600 جنيه شاملة ضريبة القيمة المضافة 14%، وسعر طن حديد شركة بشاي 11100 جنيه تسليم أرض مصنع، وشركة حديد المصريين 11100 جنيه، والسويس للصلب 11100 جنيه.
وأضاف أن الزيادة جاءت عقب ارتفاع خامات الحديد والخردة عالميا، موضحا أن سعر طن الحديد يختلف باختلاف الشركات المصنعة له، بحسب الجودة التي تنتجها الشركة، وهذا الاختلاف خاضع حسب اسم الشركة المنتجة للحديد، كما أن هذه الأسعار هي تسليم أرض مصنع، وترتفع عند التجار بمقدار 200 إلى 300 جنيه.
وأشار الزيني، إلى أن استمرار وقف عمليات البناء حتى الآن، أصاب القطاع بالشلل التام، وتأثرت 95 مهنة تعتمد على قطاع المقاولات، وأن ذلك انعكس سلبا على الشركات وراد المخزون في المصانع، وزيادة حدة الركود.
وذكر أن أغلب الشركات تسعى لتصريف المخزون وإنقاذ المصانع من الإغلاق، كما أن البعض قام بخفض الطاقات الإنتاجية للمصانع لحين عودة حركة البناء مجددًا، متوقعا زيادات جديدة في أسعار حديد التسليح، نظرا لارتفاع سعر البليت الخردة والمقورات، واستمرار توقف البناء في المحافظات.
وكانت أسعار حديد التسليح والأسمنت قد سجلت استقرارًا خلال 60 يومًا، أي قبيل الإعلان عن الزيادات الجديدة، إذ بيع طن حديد التسليح في شركة حديد "عز" بـ10 آلاف جنيه، و"بشاي" بـ9 آلاف و950 جنيهًا، فيما يباع حديد المصريين بـ9 آلاف و700 جنيه، وحديد "العتال" يباع بـ9 آلاف و950 جنيهًا، وحديد "عطية" بـ9 آلاف و700 جنيه لطن حديد التسليح.
و تراجع الانتاج العالمى للصلب الخام بنسبة 5.6% خلال 7 اشهر مع ارتفاع الأسعار العالمية لمدخلات الإنتاج بسبب تعافي الصلب الصيني، من تداعيات فيروس كورونا المستجد.