العدس
بين "العدس والبيض والسمك والألبان والقلقاس".. ترددت دائما الاعتقادات والأقاويل عنهم بأن عند تناول أحدهم خلال دور البرد أو الإنفلونزا"، يزيد أو يظهر الإصابة بالبرد.
ويتساءل الكثيرون بشأن هذا الأمر وهو ما وصفه الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لـ "الوطن"، بـ "الخرافات والخزعبلات"، موضحا أنها موروثات شعبية خاطئة، وفيما يلي بالتفاصيل فوائد هذه الأطعمة بحسب شرحه.
لا يظهر العدس البرد، بل العدس مفيد خاصة في الشتاء لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية كما يلي:
بنسبة عالية جدا 25% مثل اللحوم والأسماك ما تفيد في بناء أنسجة الجسم.
%60 توفر الطاقة.
الحديد، الكالسيوم، الماغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الزنك، المنجنيز، السيلينيوم ، النحاس.
- فيتامين ب، المقوى للأعصاب، والتمثيل الغذائى للاستفادة القصوى من الغذاء.
- فيتامين أ، المهم للبصر والجلد ولحيوية الجهاز التنفسى والجهاز الهضمى.
- حمض الفوليك، المهم للنخاع الشوكي ولتكوين الدم.
- حمض أمينى، يفيد فى إنتاج خمسين ألف نوع من البروتينات وبالتالى سد منيع ضد البرد منها.
- الليوسين، المهم لتكوين بروتينات العضلات، ويلعب دورا مهما في بناء أنسجة الجسم خلال الجوع والتوتر.
- الثريونين، نقصه يؤدي إلى فقدان الجلد للحيوية ونقص المناعة.
- الفينيل ألانين، نقصه يؤدي إلى بطء النمو والخمول والضعف العام.
شرح بدران أنه لا علاقة بين البرد والبيض أو الحساسية إلا مع التحسس للبيض وهذا سهل التأكد منه بظهور أعراض التحسس من البيض والتأكد منه باختبارات التحسس الحديثة.
يعد البيض من أغنى الأغذية بالمعادن حيث يحتوي على الكالسيوم المهم للعظام والأسنان والحديد اللازم للنمو والمناعة والماغنسيوم والفسفور والبوتاسيوم والزنك كما يحتوي على فيتامين "ب" اللازم لإنتاج الطاقة والحفاظ على الشهية والهضم واتزان الأعصاب والقدرة على التعلم وتذكر المعلومات وفيتامين ب2 وب5 وب6 والتي قد يتسبب نقصه في الإحساس بالتعب والاكتئاب والقلق وآلام البطن، بالإضافة إلى حمض الفلويك الذي يحمي الجسم من السرطان ويساعد على بناء الخلايا والحفاظ على حيويتها.
وكذلك الأسماك لا علاقة بينها وبين البرد أو الحساسية إلا مع التحسس للأسماك.
وتتميز الأسماك عن الأغذية الحيوانية الأخرى باحتوائها على نسبة عالية من فيتامينى أ ، د، حيث إن لفيتامين أ دور مهم فى مناعة الإنسان، تبين حديثا إن هناك علاقة طردية بين العدوى ونقص فيتامين أ، وفقا لوصف بدران.
كما أن "فيتامين أ" مهم للرؤية ونمو العظام والأسنان وتكوين الهرمونات وتنسيق عملها والتكاثر وانقسام الخلايا وتطورها وهو المسؤول عن المحافظة على سلامة وحيوية الأسطح سواء الجلد أو الأسطح الداخلية للجسم مثل العين والقناة الهضمية والجهاز التنفسي والجهاز البولى وإذا نقص هذا الفيتامين فى جسم الإنسان تشققت هذه الأسطح وانتشرت بها الثقوب التى تسمح للميكروبات بالدخول للجسم وبداية العدوى بالإضافة إلى جفاف القرنية وتدميرها مع الشبكية لو لم يتم التشخيص والعلاج بسرعة .
وبالنسبة لفيتامين د هو مفتاح الصحة وطول العمر، و عظام أفضل، ينظّم فيتامين د توازن الكالسيوم فى الجسم، يساعد على تزويد العظام بالمعادن وتطوير الهيكل العظمي، ويمنع هشاشة العظام، وتبين حديثاً أن فيتامين د سلاح ضد السرطان إذ يخفض مخاطر سرطان البنكرياس، و يقي من سرطان القولون، ويفيد مرضى الحساسية الصدرية أيضاً.
والأسماك مصدر أيضاً للناياسين وهو فيتامين ب3 ، فيتامين القلب الهام أيضاً لصحة المخ، الجلد، الجهاز العصبى، والجهاز الهضمي، كما أن الأسماك غنيه بمعدن الفسفور الذى ينشط الذاكرة ويقوى الجسد و يشكل 1 % من وزن الجسم، وينظم إمتصاص الكالسيوم من الأمعاء ، حيث إن لا فائدة للكالسيوم فى غياب الفسفور، يتحد مع الكالسيوم لصنع شبكات هيكلية هامة لمتانة العظام والأسنان، ويقوي الجسد و الذاكرة وينشط الأعصاب.
توفر الأسماك أيضا الكالسيوم الذى تتعدد وظائفه فتشمل بناء العظام والأسنان، تنظيم ضربات القلب، انقباض وانبساط عضلات الجسم ، امتصاص الحديد و امتصاص فيتامين ب 12، و تحلل الدهون في الأمعاء.
وهو ما يعتبر خطأ حيث إن الحليب يرفع المناعة ومصدراً هاماً للبروتينات ذات القيمة الغذائية العالية و الكالسيوم الفسفور، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ب2 المانع لمرض البلاجرا وهو مرض يسبب حساسية الجلد وإسهال مزمن وعصبية زائدة ، ينشط سكر اللبن البكتيريا النافعة للإنسان.
لا يظهر القلقاس البرد كما أنه مفيد فى فصل الشتاء لفوائده المتعددة كما يلي:
-غني بالألياف الغذائية التى ترفع المناعة.
- مصدر جيد لفيتامين هـ الذى يعزز المناعة، والذى يحمى الأغشية الخلوية التي تتكون عادة من الدهون من التدمير بالجزيئات الحرة التى تنتج خلال التفاعلات الكيمائية فى الجسم، ويحسن نشاط هرمون الإنسولين مما يفيد مرضى السكر ويقلل من حدوث مضاعفات مرض السكر لديهم.
- فيتامين ب 6، أثبتت الدراسات الحديثة أن نقص فيتامين ب 6 يؤثر على المناعة، فنقصه يقلل من إنتاج الأجسام المضادة المناعية، والاستجابة المناعية، ونمو ونضج الخلايا المناعية ، بحسب بدران.
- مصدر جيد للمنجنيز وهو مضاد للأكسدة يوقف عمل الجزيئات الشاردة الضارة التى تحاول تدمير الخلايا كما أنه هام لتكوين هرمونات الغدة الدرقية.
- يحتوي على الزنك الذى يرفع المناعة، و يسبب نقص الزنك نقص المناعة، ونقص إنتاج الأجسام المضادة المناعية أيضًا، بل قد يهاجم جهاز المناعة الجسم نفسه بدلًا من حمايته.
تعليقات الفيسبوك