قناة السويس: ارتفاع العائد بالدولار خلال نوفمبر الحالي عن العام الماضي
ربيع: حصلنا 486.71 مليون دولار بزيادة قدرها 2.1%
قناة السويس
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن عدد السفن التي مرت في القناة خلال شهر نوفمبر العام الجاري، أكثر من نظيرتها التي مرت خلال شهر نوفمبر العام الماضي، حيث بلغت 1614 سفينة، بينما كانت في نفس الفترة العام الماضي 1594 سفينة، والعائد بالدولار كان في نوفمبر العام الماضي 467.75 مليون دولار، أما نوفمبر العام الحالي فهو 486.71 مليون دولار، بزيادة قدرها 2.1%.
وأضاف "ربيع"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" الفضائية، ويقدمه الإعلامي سيد علي، الاثنين، أنه بالنسبة للحمولة، كانت العام الماضي 101 مليون طن، والعام الجاري في نفس الفترة وصلت إلى 100 مليون طن، مشددا على أن الأمور تسير بخطى ثابتة، والتجارة بدأت تعود، والسفن حمولتها تزيد، والعائد بالدولار يزيد.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة بخير، وتقدم كل جديد، لافتا إلى أن قناة السويس بعد مشروع القناة الثانية تحولت تحولا كبيرا، وبدأت سفن بحمولات ضخمة تمر من القناة، ومؤخرا مرت سفينة بـ"غاطس" كبير طوله 17.4 متر، وهذا لم يحدث في وقت سابق، وكما مرت مؤخرا واحدة من أكبر السفن في العالم.
وعن المشاريع المنافسة، قال "ربيع": "إحنا دائما نعمل على كل الأخبار المتواردة، وكل ما حدث حتى الآن في صالح قناة السويس، ومن حق كل دولة أن تبحث عن مصالحها، ولكن مصر تتخذ العديد من الإجراءات وبتشتغل وتعمل لمصلحتنا.. وقناة السويس خارج أي منافسة".
وفي سياق منفصل، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاستعراض بعض المشروعات الجاري العمل عليها حاليا.
واستعرض المهندس يحيى زكي، خلال اللقاء، مشروع الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية، الذي يقام بشرق بورسعيد لصناعة مستلزمات وعربات السكك الحديدية، لتوطين هذه الصناعة، وتلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية، الذي يعد ضمن اعتماد الهيئة لسياسة المجمعات الصناعية المتكاملة، وهو أول مشروع بهذا النظام، يقام داخل المنطقة ضمن الخطة الخمسية 2020/ 2025.
كما استعرض "زكي"، الموقف التنفيذي لمشروعات أخرى، تمثل قيمة مضافة للمنطقة، منها بعض مشروعات البتروكيماويات، التي تخصص منتجاتها للتصدير، حيث إن الهيئة تعتمد حاليا، على أن تكون المنطقة الصناعية بالعين السخنة، منصة ومركزا عالميا لصناعة البتروكيماويات.