مدير منطقة "سقارة": صور سلمى الشيمي لم تكن لائقة بالآثار
سلمى الشيمي فتاة سقارة
قال صبري فرج، مدير عام منطقة آثار سقارة، إن قصة "فتاة سقارة"، تبدأ من أن هناك فتاة مصرية تُدعى سلمى الشيمي، جاءت يوم الأربعاء الماضي، وجلست في المكان لمدة نصف ساعة، وبعد رؤية "الفوتوسيشن"، تم التحقيق في الأمر، وفحصه، وجرى تحويل الأمر لجهات التحقيق، ووزير السياحة والآثار، والأمين العام للآثار مصطفى وزيري.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أنها دخلت هي وشخصين آخرين، بتذكرة زيارة طبيعية، ولكن التصوير في تلك الأماكن السياحية من المفترض أن يكون هناك تصريح بها، ولذلك تم تحويل الأمر لجهات التحقيق.
وتابع أن الصور التي قامت بتصويرها غير لائقة على الإطلاق بالمكان السياحي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد صور بهذه النوعية حدثت بالزي الفرعوني، وهذا أمر يسيء للآثار وللوزارة بشكل كبير.
وأردف: "وجودها بجانب الآثار التي ظهرت بجانبها غير لائق، ولذلك تم تحويل الأمر لجهات التحقيق، والمتسبب في الأمر سيتم معاقبته".
وأمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة بالتحقيق في واقعة التقاط عارضة أزياء صورا في منطقة سقارة الأثرية من أجل الوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، وطلبت تحريات مباحث شرطة السياحة والأثار من أجل استكمال التحقيقات في القضية.
وأعلن الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، تحويل موضوع عارضة الأزياء التي التقطت صورا مثيرة ومزعجة في منطقة سقارة الأثرية إلى النيابة العامة وانتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحقيق فيه، واتخاذ الإجراءات القانونية لمن قصر وتسبب في حدوث ذلك الأمر.
وذكر أنه عند تقديم طلب للتصوير داخل المنطقة، يجب الاطلاع على جميع جوانب الموضوع، من حيث مكان التصوير، والملابس التي سيتم ارتداؤها خلال جلسة التصوير.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مجموعة من الصور لعارضة أزياء مصرية تسمى سلمى الشيمي داخل منطقة آثار سقارة بالجيزة، وغضب كثير من رواد مواقع التواصل بسبب الصور التي اعتبروها خادشة للحياء ولا تليق بالحضارة الفرعونية.